الحضارة الفينيفية المنسيَة

كان زمن عريق وكانت فيه فينيقيا هي المدينة والباقي قرية..

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

تصحيحات ايمانيّة ولفظيّة

                              

الدين الكنعاني- الفينيقي يَعبُد "ا ل"  كخالق الخلائق وأبّ لجَميع البَشَر ولجَميع [ا ل يم] = جَماعة "ا ل" اي الملائكة وهذا الدين إعتَنَقَه اهل اليونان مُنذ القِدَم والرومان, ثُمَّ العبران ثُمَّ المسيحيّون فلا موسى اتى بِخالقٍ جديد ولا يسوع اتى بِخالق جديد واستمرَّوا جَميعاً بِعبادة القدّوس "ا ل"... ولكن عند دُخُول كل فِئة في هذا الدِّين, فما كانت تَأخُذ مِن الدِّين كلّ حَقائقه وكل حَسَناته بل تُفقِّرُه باِلالفاظ البَعِيدة عَن الجَوهر وتَضَع له تَّرجَمات تَّقريبيّة...  إنَّ هذا الدِّين هو دين كنعاني- فينيقي وتَحمِله لغَتَهم التِّجاريّة الاوُلى في العالم, والاوُلى المُنَظّمة بِابجديّتها ومُفرداتها بِشكل عَجائبي:وهذا بَرهنّاه في بَحث سابق  يُبَيّن أنّ هذه اللّغة هي لهذا الدِّين , وهذا الدِّين تَحمِله هذه اللّغة وهي تُفَسِّره واحرُفُها وكلماتُها تُعلِن الكثير مِن الحَقائِق... وتُغَلّف  وتُخَبِّئ عِدَّة حَقائق... كما كانت عادَة كُلّ فَلسفة وكل دِين عند الشعوب حتى لا يَستَغِلّ الاعداء قَداسَة مُعتقداتهم..

لِنَبحَث اولاً عن الفُرُوقات بالتَّعابير بَين الدِّين الاصلي وما أخذه اليُونان: 1- إستِبدال الاسم القدّوس "ا ل": فاستبدلوه بكلمة "ثاوس" رغم انّه عالميَّاً لا تُتَرجَم اسماء العلم...وهكذا ضاعت عنهم فكرة معنى كلمة "ا ل" وهو حسب ما فسّره احد كبار الكهنة الفينيقيّن للرسول يوحنّا الذي رُبما صادَقَه فاعطاه نصف الحَقيقة وكَتبها يُوحنّا في رِسالته الاوُلى"ا ل هيم"مَحبّة.... امّا اليونان  فانجَرُّوا الى فِكرة عَظمته وقُوّته وتَرفُّعه عن المَخلوقات وابتِعاده في السِّموات, وصُعُوبة الوصول اليه...من هنا وُجُوب التَّعبُّد الى مَلائكته ليتشفَّعُوا لهم عنده.. 2- وغابت عن الشعب فِكرة ثُالوثه (وقد بَرهنّا في بَحثٍ سابق كيف انَّ الثنائي يَستَدعي الثلاثي)...   3- أغلب التِّعابير الدِّينيّة واسرار الدِّيانة  هي مَحفُوظة ومُخَبَّئة حَسَب عادات الشُّعُوب القَدِيمَة ومنها رُمُوز الاحرف والكلمات وعِلم الاعداد.. كما بَرهَنَّا سابقا في غير بَحث...وسَنَكتَفي بِمَثلٍ واحد: فالحرف: "ي" يَعني الابوّة.. والهاء هي اداة التَّعريف, وتَعني الرُّوح.. والواو تَعني البُنُوَّة...فابن داود:"ابشلوم" عند حَربِه ضُد ابيه :يُكتَب اسمه "ابشلم" فاقداً البُنُوّة وبعد سنين تَتَزوّج ابنة "ابشليم":وهذا يشير الى الابوّة..انما الغَشِيم يَدَّعي الاغلاط الاملائيّة  والمعنى الفينيقي لكلمة "يهوه" هنا هو الاب والروح والابن: اي الثالوث..واتَت في سِفر التكوين العِبَارة الفينيقيّة عن الخالق:"يهوه" ا ل هيم"= الثالوث "ا ل هيم" :فهذا هو المَعنى الفينيقي لهذه العِبَارة.وليس لها صِلة مع "يهوه" موسى ( وبَرهنّا سابقاً انّ هذا سفر التكوين ليس من تأليف موسى)...

وهكذا عند الرومان: فاستبدلوا "ا ل" بكلمة "ساتورنوس" ثُمَّ  بكلمة "داوس" مُبتَعِدين عن حَقِيقة مَعنى"ا ل".. وتُرجمت كلمة "البعل"=السّيّد بكلمة "جوبيتر" وكلمة "عشتروت"بكلمة "فينوس" ...وفي فَجر المَسيحيّة بَشَّر بعض السريان بعض قبائل عربيّة وخاصّةً الغساسِنة واستمرّوا يُصَلّون معهم بالسريانيّة الى ان اصبَح لدَيهم عدَدٌ كافٍ مِن كَهنة عَرب فَتَرجَموا الصَّلوات.. إنما "قديشات ا لُ هَ" لا تُتَرجِم: فوَضَعُوا اداة التَّعريف العَربِيّة "الْ" للتَّعظيم امام الاسم القُدُّوس فاصبح الاسم :  الْ+"ا لُ هُ"=الألُهُ=اللهُ فالالف تُحذف  بين لامين: البيتُ- لِ البيتِ=للبيتِ ...وبعد خمس مئة سنة أخذ الاسلام المُفردات  المسيحيّة العربيَّة والعُقِيدَة الاريوسيّة حَسب مُعتقدات "وَرَقَة بن نَوفَل " الاريوسي...والذي كان يُريد مُمُارسة الشَّريعة العِبرِيَّة والمسيحيّة معاً....
والعبران تَنَاسوا أنَّ جَدّهم الاوّل : ابراهيم إعتَنَق الدّيانة الفينيقيّة على يَد الكاهن الاكبر في الكون "الملك الصادق" كاهن   "ا ل" العلي خالق السموات والارض... ويسوع رَفعه المزمور110 الى رتبة "الملك الصادق" واعلنَت  هذا, الرسالة الى العبرانيّين وتُزِيد "ليس له لا أبّ ولا امّ ولا بداية ايّام ولا نهاية حياة وهو مُشبّه لابن "ا ل هيم" وكهنوته يَدُوم الى الابد" فالعذراء لها اب وأمّ ويسوع له أمّ...فإن كان المَشَبَّه رُفع الى صَفّ الثالوث.. فماذا عن المُشَبَّه به:"الملك الصّادق" ؟ ؟ ؟ فهو اكثر من مسيحنا الفينيقي... وهو قَبل يسوع, ويسوع رَفَعته الرسالة الى العبرانيّين الى رتبَتِهِ ! ! !  ؟؟؟

ولا نَعرِف لماذا موسى ما اعطى شَعبه إلا النصف الاوّل من الديانة الفينيقيّة:أنَّ "ا ل هيم"هو الخالق وما اعطاهم النصف الثاني اي الايمان بانّ الخالق قَدِير أن يُعطي البَشَر حياةً ثانية وان يُقيمَهم من الموت وانّه الدّيان بالعَدل فيُعطي الثّواب والعِقاب...وهكذا عاشوا كنصف وَثنيّين وما يَزالون الى اليوم...وكان قد اتى فَريقٌ منهم يَستَهزِءُ بيسوع قائلين "إنّ احدهم تَزَوَّج امرأة ومات وتَزَوَّجها اخوه الثاني ...الى السّابع فإن كانت هناك قِيامة كما تَدّعي فأمرأة مَن ستكون؟" وكما هم لا يؤمنون بالدينونة وانّ الاغتسال بالماء  مساءً يزيل كل الخطايا... لقد إفَتخَرَت إحدى الشَّخصِيَّات العبريّة مؤخّراً على وسائل الاعلام انَّ احد كهنَتهم وَافَق لها على مَشروعها: وفَعَلت ما فَعَلته "يَهوديت": فاغوَت اكثر مِن عِشرين شَخصِيَّة من العالم بِهدف كَسب بعض الانعامات لشَعبِها... ويتَغاضَى الباحِثُون عن عَشَرات التّزويرات في العَهد القَدِيم ولا يَكشِفُوها وعن اللعَنات للشُّعُوب المُحيطة وبِشكلٍ مُهين للشُّعوب فلا يُمكن ان يَتَفوه بها نَبيٌّ قِديسٌ وان يَفعل  نبيٌّ ما يُعجَز عن فِعله شَمشُوم الجَبَّار وان يَقتُل النبي "ا ل يهو": اي ايليا بِيَده وسَيفِه اربع مئة وخمسين رَجُلاً غير مُذنبين.. فالسيّد البعل ما استجابهم فما  هي خطيئتهم؟؟؟؟ وفي "مَلاخي" يُساوي "يهوه" نَفسه بالبعل عند ما يَقول بلسان النبي:" لا ارضَى تَقدِمَةً منكم فتُقَدِّمون الذبيحة السَّقيمة والعَرجاء والعَوراء والمَسرُوقَة....ولكن مَن مَشرِق الشّمس الى مَغرِبها تُقدّم إليَّ الذّبائح الطاهرة.. فالديانة الفينيقيّة هي المُنتَشِرة من مَشرق الشِّمس الى مَغربها والذبائح الطاهرة تُقدَّم لرئيس الملائكة: للسيّد البعل المَجهُول اسمه و"يهوه"=الكائن هو ايضا مَجهُولٌ اسمه ويُسمَّى بهذه الصِّفة وهو ايضاً رئيس الملائكة ... ورئيس الملائكة الذي نُكرِّمه اليوم هو ايضاً: اسمه مَجهُول ونُسمّيه باسم صَرخَتِه " مِ كَ "ا ل"= مِكايل: مَن مثل  "ا ل "....

واتباع يسوع عاشوا اوّلا كما قال بولس امام الملك "اغريبّا " إنّي اعبد إله اجدادي ولكن على "طريقة"يقول عنها اليهود  انها هَرطقة وعاشوا حَسب وصايا "يهوه"مع وصايا يسوع... فوصايا "يهوه" ليست وصايا الخالق القدّوس "ا ل" خالق الخلائق وأبّ لجَميع البشر ولجميع[ا ل يم]=جماعة "ا ل"=الملائكة...فلسنا بِحاجة الى وصايا في ديانتنا الفينيقيّة :فجميع البشر أخوَة والمَحَبّة الاخَوِيَّة تَسُود بين الجميع فلا تُوجَد وصايا في العائلة الواحدة فالمحبّة الاخويّة والبَنَوِيَّة تُدِير العائلة..  إنما وصايا "يهوه": 1- انا "يهوه"  [ا ل هي] الذي لكَ ([ال هي] مفرد [ا ل يم] الذي اخرجك من مصر من ارض العُبُودِيَّة لا يكن لك "يهوه" غيري امام وَجهي... (فاين الخالق "ا ل هيم")... 2- لا تَحلِف باسم "يهوه" بالباطل (واين "ا ل هيم"؟؟) 4- اكرم اباك وامّك ليطول عمرك على الارض التي وهَبَها لك "يهوه"...(فالهَدف المَنفَعَة الشَّخصيّة وليس إكراماً للخالق. والذي لا يَعيش على هذه الارض؟؟؟)...8- لا تَشهد بالزور على قريبك –العبراني- 9- لا تَشتهِ امرأة قريبك-العبراني – (وبقيّة نساء العالم؟؟؟؟) 10- لا تَشتهِ أرزَاق قريبك- العبراني- (وارزاق بَقِيَّة البشر؟؟؟) فلهذا كان العبران وما يَزَلون اغنى اغنياء العالم....واتى احدهم ومن افضَل العبران الى يسوع سائلاً :مَن هو قريبي؟؟؟ وجواب يسوع مَعرُوف وهو من روح الديانة الفينيقيّة: الاخوّة بين البشر...
مشكلة المزامير: لقد فنّدناها في بحثٍ خاصّ :سطراً بسطر وكلمة بكلمة فوجَدنا فقط خمسة عشر مزموراً نَستَطيع ان نَستَعملهم للصلاة...واكثر من نصف المَزامِير ليسوا من النبي داود المَشهُور له بِنبُؤته.. ولكن البَقِيَّة, فيهم الحُقد والبُغض والغَضَب والشّتائِم ضُد الشُّعوب المُجاوِرة وضُد مِصر واشور... فكيف العِراقِيُّون سَيُصَلّون المَزمُور: 137" يا ابنة بابل طوبى لمن يأخذ اطفالكِ ويَكسِّر بهم الصَّخرة"...إستيقظ "يهوه" واسرع الى نجدتي وخذ رمحاً وسيفاً واضرب اعدائي... ونعفيكم من البقّية الاكثر حقداً..مز16:الالهة الاقوِياء في هذه الارض هَوَاي كلّه فيهم" واين "يهوه"؟؟؟... مُشكلة الكِتَاب الخامس من المزامير: فاغلب المُؤلفين ليسوا انبياء واغلبُهم مَجهُولين ويكتُبُون هَرطقات كبيرة ويُعاكسون مُوسى بَقولهم   " يهوه" هو خالق الكون ولا يَتَكلّمُون عن القُدُّوس "ا ل هيم" وسَنُحاول شَرح فَكرتهم المَوجُودة ايضاً في الوصيّة الثالثة...  في الفكر الاهوتي الفينيقي ,الخالق مُرتَفِع جِدّا عن المَخلوقات وعن المَادِّة, وسُمُوّه ورِفعَتُه وقَداسَته كل هذا يُبعَده عن الاحتَكاك المُبَاشِر بالمَخلوقات فعندما خَلق الارواح اوّلاً خَلق أمّهم "اشيرة" وبها ومعها خَلق كل الارواح= [ا ل يم]= جَماعة "ا ل". ومار يوحنّا في مُقدِّمة انجيله يقول عن "الكلمة": [وبه كان كلّ شيء] وعن كَيفيّة خَلق ارواح البَشَر يقول بولس انّه قَبل خَلق آدم, خَلق "ا ل هيم" رُوح يسوع وبه وله خَلق جَميع ارواح البشر... ويُرسِل كلّ واحدة لِتَتَجَسَّد في الزمان والمكان  المُحدَّدَين لها (حوار بولس مع فلاسفة اثينة) وامتَدَّى تَفكير بعضهم مثل يوحنّا, على كل المَخلوقات... وفكّروا انّ الخالق إستَعان برئيس الملائكة لا للخلق(بَرَى) بل لصنع (عَشَهَا) المَخلوقات فيكون "يهوه" بعد ان خَلق الخَالق ساعَد في الصُّنع... فهكذا ساعدنا ان نجد تَبرئة لما كُتِب وإلا فهُناك مِن قِبَل النَّقَلة نِيَّة تَزوِير وهَرطقة ليسَت غريبة عن النَّقَلة والكهنة العبران.. ونحن نَجزُم انّ كل شيء له صِلة بالفينيقيّين أخضَعُوه للتزوير:إبتداءً من ابراهيم و"الملك الصادق" وابراهيم و"ملك جَرّار" الى موسى و"رعوئيل" الى "النّبي بلعام" الى الفينيقيّين بنّائين الهيكل, وسليمان. فهم بَنُوا هَيكلاً صغيراً جداً على مثال هيكلهم "ملك قرت" الضخم في صور...ونجد ثمانية وثلاثي مرّة انّ "سليمان صَبَّ ووَضَعَ ونَقَشَ  ونَحَت ورَسَم وصَنَع وصَبَّ العَمُودَين امام الهَيكل (فلا هو ولا العبران الى اليوم يَعرفون لمَن يَرمُزان وما هو مَكتُوب عليهما من فوق).. فيرمزان الى "ا ل "...ولا نَجِدُ كلمة عن عَمَل الفينيقيّين ولا كَلمَة شُكر للفينيقيّين....وحتّى سليمان فكان قد وعد ملك صور "حيرام" بعشر مُدن وعند التسليم وجدها "حيرام" انها عشر مزارع....
 ونَبيّهم موسى كان قد إعتنق الدّيانة الفينيقيّة على يد الكاهن والنبي الفينيقي "رعوئيل" الذي, قوله لموسى هو على اساس اللاهوت العبري:"يهوه" عظيمٌ فوق جَميع[ا ل يم]=جماعة "ا ل":الملائكة ...فابراهيم وموسى قد طُعِّم كلٌّ منهما على الزيتونة المقدّسة الفينيقيّة ويَتَجاسَر ويقول "جُملائيل" وتِلميذه شاول انّ اهل الدّيانة الفينيقيّة من كنعانيّين ويونان هم الذين طعِّمُوا على زَيتُونة ابراهيم البرّيّة الوثنيّة..والعبران يَستَمِرُّون كَنصف وَثَنيّين الى اليوم...لانّهم ما أخذوا النصف الثاني من الدّيانة الفينيقيّة اي الحياة الثانية والقِيامة والدَّينُونة.... وشاول كالتلميذ الكسُول الذي يُحاول ان يَتَشاطر على اساتِذَته: فيقٌول لفلاسفة اليُونان انّ القُدُّوس "ثاوس" قَرَّر ان يُدين البَشَر على يَد " رَ جُــــــــــــلٍ " اقامه....... فالدينونة عندهم هي للخالق وليست لايّ "رَجُــــــــل" فلمّا سمعوا هذه الهرطقة الكبيرة قالوا له سنسمع لك غير مرّة...وكان اتحفهم في البدء انّه سيبشّرهم باحد [ا ل يم] "الغير مَعروف"  عندهم وهو "الرَّجُـــــــل يسوع" وتحمَّلوا هذه الهرطقة: انّ  رَجُلاً  يَجعَله بولس ملاكاً من [ا ل يم] وتَحَمَّلوه مُؤقّتاً حتّى وَصَل الى هَرطقَة اكبر. وسَيَمنَع بُولس تلميذه طيطوس مُحاوَلة إقناع الآخرين بواسطة الفلسفة لانّه فَشِلَ.. وفَشِل"بِعِلم النَّفس"حينما يَصِف الكريتيّين باوسخ الصِّفات: "إنّ الكريتيّين كذّابون ابداً ووُحُوش خَبِيثَة وبُطون كسَالى.."- ولو كلّهم؟- فإن رَجِعَ الى "كريت" اليوم سَيَطرُدُه  اتباع يسوع قائلين:" لا يَليق هذا الكلام بِقِدِّيس"

ودُخُول يسوع واتباعه الى الديانة الفينيقيّة – العبريّة, والفينيقيّة - اليونانيّة كان بِحِجَّة انَّ يسوع أقامه القُدُّوس "ا ل هيم": "ثاوس"..فحَصَلَ تَجَدُّدٌ قَوي وسَريع بالديّن قي الديانة الفينيقيّة- اليونانيّة- الرومانيّة عندما كان يُقال لهم انَّ "ا ل هيم": "ثاوس" اقام نبيّاً عبرانيّاً..وتَعَاليمه الاساسيّة هي عَن أبوَّة الخالق والمَحبّة بين البَشَر والاخُوَّة, وهذا من اساس دِينِهم..وبعد إنتشار الاناجيل وَجَد اهل الديانة الفينيقيّة  هذه التعاليم مُطابقة لديانتهم...إنما كِبار الكهنة الفينيقيّين كانوا يَعرِفُون انّ "ا ل" ثالوثٌ, واسماء الثالوث.. وقلنا ربما احَدُهم صادَقَ الرَّسُول يوحنّا في "افسُس" واعطاه  نُصف سِرِّ"ا ل هيم" واتحَفَ هذا الرسول بالحقيقة الجديدة العبران الذين يَهتَمُّون اولاً: بِ "يهوه" رئيس الملائكة (وقد احصَينا في كُتُب موسى الاربعة اكثر من الف وثلاث مئة وسبعين مرّة كلمة "يهوه" وفقط خمسين مَرَّة تَقريباً اسم "ا ل هيم" واغلبها على لسان النَّبيّيَن الفينيقيَّين بلعام ورعوئيل)...وكَتَبَ يوحنّا نصف السِرَّ العظيم:["ا ل هيم" محبّة]..وهذه الصِّفة تَفُوق صِفات القوَّة ألَّا مَحدُودَة والخَلق والعَظَمَة والمَعرفَة الكامِلة... فمَن اهمَلها اهمَل جَوهَر الخَالق... وهذا اوّل ما نادى به يسوع  ليكشِفَ للعبران ولجَميع مَن إستبدَلوا اسم"ا ل" بغير عِبارات مِن لغاتهم...إنما الفينيقيّيون الاصليّون إستمرّوا ثابتين على الاسم القدّوس  "ا ل"...فأيّ مَلِك او رَئيس جُمهورِيّة يَقبَل ان يُغيّروا له اسمَه وخاصّةً نحو الادنى والاقبَح...فَنَدعُو جَميع الامَم التي إتَّخَذَت "ا ل" القُدُّوس كخالق لها ان تَرجع اليه وتَتَمتّع بِحُبِّه وهذا هَدف تَبشير يسوع:"فالاب يُحبُّكم لانّكم آمَنتم إني خَرجت مِن الآب.."  وكان يسوع قد عَرَّف الّرُسُل اسم الآب:"ايّها الآب إني عرَّفتُهم إسمَك.." وهم إحتَفَظوا به كهَدِيّة وكَنزٍ شَخصِي وبه صَنَعُوا الُمعجِزات.. بِشَفَاعة يسوع الذي كانوا يَعتَبِرُونَه نَبيَّاً فقط..... فتَلاميذ الرُّسًل وكهَنَة ايّامِنا رَغم انَّهم نَالوا الرُّوح القُدُس في المَعمُودِيّة وفي سِرِّ الكهنُوت فما صَنَعُوا مُعجِزات مِثلهم...لانّهم شَوَّهوا ايضا اسم المُخَلّص الى كلمة:"يسوع"  فاصلها حَسَب الفِكر الفينيقي :"يهوه"شُعَ": "الثالوث المُخلّص فلا يَلفُظون كاليهود "يهوه" بل النصف الاوّل ولا تُوجَد "ش" باللغة اليونانيّة وتُستَبدَل بِ"س" واصبَح الاسم المُقدّس فقط :يسوع- فهنا يجب الرُّجُوع الى الينابيع....

ويسوع ما تَكلّم عنَ "يهوه" إلاّ في مُقتطفات "العهد القديم" والفِترَة المسيحيّة الاوُلى اهملتً ايضاً رئيس الملائكة :"يهوه" واستَبدَلوه  بالذي صَرَخَ في اعالي السَّموات: مِ كَ "ا ل":"ميكايل", وسُمِّيَ باسم صَرخَتِه...فالسيّد البعل ويهوه" وميكائيل هم شَخصٌ واحد:[رئيس الملائكة] المَجهُول اسمه الى اليوم... كما اسماء الثالوث هم مُجهُولون الى اليوم وكان كِبَار الكهنة الفينيقيّون يَعرفُونهم...فمَن من الرُهبان والرّاهبات والاساقفة يُرِيد دُخُول طريق القَدَاسة والسَّير الى الآخر ليَتَوَصَّل الى المَعرفَة والاتحاد التّام مع الخالق فليتأمّل مِن جَدِيد كل انجِيل يُوحنّا ورِسَالته الاوُلى وكَتَاباَتِنا العَدِيدة التي سَنُعطي عناوِينها والقُدُّوس"ا ل",مُقابِل جُهده سيُلهِمه أحد الاسماء..فإن حَصَل على الكَنز لِيَحفَظه لِنَفسِه فبهذا الكنز سشَيَشفي بسُهُولة وسرعة وسَيُوقِف العَوَاصف وكما فعل يسوع سَيَفعَل وكما قال "وحتّى اكثر"وإنْ أهان هذا الاسم سَتحصَل هَزّة ارضيّة وما شابه.. وقلنا انّ كلمة "يسوع" خَسِرت قُوّتها ومَعناها:"يهوه شُعَ"= الثالوث المُخَلّص حَسب الفِكر الفينيقي وليس العبري فإنه قال "ايها الآب إحفظهم بالاسم [الذي وَهَبتَه لي].." فالآن هذه الجملة اصبَحَت مَفهُومَة...

وحَصَلت على يَد الاساقفة مِن أصل فينيقي اكبَر مُفاجَئَة عالميِّة في تاريخ الاديان فكانُوا يَعرِفُون مِنْ اجدَادِهم انّ القُدُّوس  "ا ل" هو ثالوث...وبَحَثُوا فَوَجَدوا في انجيل يوحنّا ما يبحثون عنه: "مَن رأني رأى الآب... انا والآب واحد...سأرسل لكم من عند الآب المساعد البارقليط, الروح القدس...ونَشَروا هذا الاكتشاف فيما بينهم وانتَظروا سِنين لاعلان هذا السِّرّ واتِت  الفرصة قي مَجمَع "نِيقِيَة" سنة 325...ورضفَعُوا العَذراء كاشيرة: أم [ا ل يم] واصبحت ام "ثاوس":ثاوتوكوس"...وهذا بِحُضور الامبرطور قسطنطين...فكانوا الاكثريّة في اعلان عَقِيدة الثالوث وانَّ الاقنوم الثاني هو الذي  تَجَسَّد من العذراء مَريَم... فشَكليّاً هم الذين رَبِحُوا...ولكن فِعلياً قام ضُدَّهم الاساقفة من اصل عبراني بِزَعامة "اريوس" وكان احدهم  صَديقاً حَمِيماً للامبراطور...وفيما بعد ابتدأ باقناعه انّ بطريرك انطاكية ما استَقبل كما يجَِب الامبراطورة الام الراجِعة مِن إكتِشاف عُود الصليب, وحامِلة له قِطعَة مِنه... وجَعله يُصدر مَرسُوماً بِنَفي هذا البطريرك وتَعيّن مَحَلّه اريوسياً وكان البطريرك من اتباع الثالوث...وهذا الداهية مُتَشَجِعاً بِنَجاحِه جَعَل الامبراطور يَنفِي أغلب اساقفة مُدُن الامبراطوريّة مِن "اتباع الثالوث" ويَضَع مَحَلّهم اريوسيّين...  فهؤلاء بَدَّلوا الصلوات ورُتبَة القُدَّاس الى المَعاني الاريوسيّة وجَعَلوا الرهبان يُؤَلفُون كُتُبَهم حَسب العَقيدة الاريوسيّة :بانّ يسوع هو النَّبي المُنتَظر حَسب نُبؤة مُوسى وانّ الخالق: له كيان, ورُوح كالانسان (لنصنع الانسان على صورتنا ومثالنا)  فيَقولون "ايّها الاب ورُوحك الحَيّ القُدُّوس.." فيُوهِمُون انهم يَطلبُون الرُّوح القُدُس مُتَذَرِّعين بِبولس الذي قال "والرُّوح يَصبُر اعماق "ا ل هيم" – ويَتَناسى انّ "ا ل هيم"هو فقط رُوح- وعَمَّت هذه الصلوات العالم المسيحي واديار الرُهبان وكَتاباتهم واصبَح كل تُراثنا اريوسيّاً وكل صلواتنا الى اليوم........

وما إكتَفى الاريوسيّون بانتصاراتهم في الشرق  بل إصطحَبُوا  الامبراطور كونسطنس الى "ميلانو" بايطاليا  وطلبوا منه ان يُجَمِّع اساقفة الغَرب ويُهدّدُهم بالنَّفِي إنْ ما رَجِعوا الى الايمان الاريوسي: انّ يسوع هو فقط اكبر نَبِي وانَّ العذراء ليس لها ايّ دَور في الدّين... بل فقط رئيس الملائكة "يهوه" والخالق ويسوع: اكبر نَبِي وكما قال بولس الى الملك"اغريبّا":إني اعبُد كما اجدادي ولكن على [طريــقة] يقول عنها اليهود انها هَرطقة – لانها فقط: تَضَع يسوع نَبيَّاً أعلى من موسى وَشريعَة يسوع التي تُساوي بين كل البَشَر فوق شَريعة موسى...فنَفى الامبراطور اكثريّة الاساقفة واضِعاً مَحَلّهم اريوسيّين وحتّى بابا رومة, فوَضَع مَحَلّه الاسقف" فاليكس"..الذي اسرَعَ بِتَبديل الصّلوات ورتبة القُدَّاس....فاوهَمَ باستَعمال عدِّة حِيَل انّه يُعظّم يسوع بكلمات رنَّانة: سيّد السادة وربّ الارباب وملك الملوك وربّ وكيريا وهوشعنا="يهوه" شعنا وهللوا يه..=   هللوا "يهوه"- وسَيَتَبَارى المُؤلفون بالموسيقى, بِتأليف "موسيقى جديدية "كيريا" وهللوا يه....(وهللوا يه...للمؤلّف "هندل" تُتحِف جميــــــــع اعراس اوروبا...) ثُمّ وزّع البابا الجديد صَلواته ورتبَة قُدَّاسه تحت اسم البابا كسيسطوس القديّس فلمّا إستَقبَلها الاساقفة الاريوسيّون أعجِبُوا بدهاء التأليف  في الصلوات المُهِمَّة : "ايّها الاب مع ابنك الوحِيد ورُوحك الحَيّ القُدّوس" فهذه الصلاة هي اريوسيّة(روح الاب وليس الروح القدس)وحسب بولس ان رُوح يسوع هي اوّل روح خَلقَـــــها "ا ل هيم" ورُوحك القُدُّوس هو روح كيان الاب وليس الروح القدس.. والاهَم: رتبة تَقدِيس الخُبز والخَمر:فباعتقادهم, كما تَضَرَّع "ايليا" النبي الى "يهوه" لِيُقيم ابن الارملة وهكذا فَعَل النبي اليشَع... فيَجِب انْ نَتَضَرَّع الى "يهوه" ورُوح "يهوه" حتّى نَحصَل على مُعجِزة تَحويل الخُبز والخَمر... فوَضَع كلمة رُوح لِيُوهم انّه الرُوح القُدُس" استجبني  يا ربّ= "يهوه" وليأتي روحك.. ويحل على هذا الخبز- وهذا بعد كلام يسوع:" خُذوا كُلوا هذا هو جسَدي" فيسوع ما طلب المُعجِزة لا من "يهوه" ولا من "ا ل هيم" فهو بقُوَّتة الخاصَّة كأقنُوم ثاني صَنَع هذه المُعجزة وكل مُعجزاته وهذا ما كان يُشَكّك الكهنة فينادون بالهرطقات فإنه يَتَصَرَّف كما لو ما كان "يهوه" مَوجُوداً ولا "ا ل هيم" فهو يُشبع الجُمُوع بدون ان يقول لهم مثل موسى "يهوه" ارسَل لكم هذا  ويُقيم ابن الارمَلة ولعازر بدون ان يَتَضَرَّع الى"يهوه" او الى "ا ل هيم" (وهذه بَراهين عن قدرته الالهيّة) فلماذا الى اليوم تُريدُون ايها الهراطقة الجُدد ان تَطلبُوا  "يهوه" لنجدته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فايماننا صَحّ ولكن التعابير عنه بَقِيَت اريوسيّة...ويُهِموكم في دروس اللاهوت انّ كل"الامناز" تصنع المعجزة ويتدخّل كل الثاوث لهذا فاطلبوا بصراحة:"ايها الاب إرسل الروح القدس ويحلّ.." فلمذا كلمة رب="يهوه"=رئيس الملائكة هل هو اعلى من الاب

إذاً أعجِبَ الاريوسيّون بدَِهاء تأليف الصلوات.. إنما اتباع الثالوث, الاقلّيّة, إعتَمَدُوها [طاعةً لرومة] فهم ما عَرِفوا خَفايا الامور وانّ هذا البابا هو اريوسي....... وابتدأ الاسلام بعد قليل وانقَطعَت العِلاقات بين الغَرب والشرق....وبعد دُخُول اهل الغَرب من جَديد الى الشرق: وضَعُوا عَبارة واحدة فغَيَّرت بشكل مَقبُول الهرطقة الواضحة فكتَبوا:"لِيَجعَل هذا الخبز جسد المسيح ..."لخَلاصِنا" فتَغَيَّر المعنى...ولكن  منذ حوالي ثلاثين سنة اتى احدهم مُتَفلسفاً وادّعى التَّخصُّص واقنَع المَسؤُلين بوجُوب الرُّجوع الى  الينابيع والّفَ كِتاب القُدّاس حسب الينابيع السريانيّة والشرقيّة عامّةً وهي كلّها اريوسيّة واصبحت هذه الرتَب كلها اريوسيّة ابتداءً من نافور "الرُّسل" الذي هو عند النساطرة باسم" ناففور مار نسطوروس" ونَمتَلك النص الحرفي له بالّغة السريانيّة الاشوريّة لكنيسة المشرق...ومُلخَّصُه انه يَحتَوي كل الهَرطقات التي ذكرناها مع 47 مرّة كلمة رَبّ=يسوع : ايها الرَّب مع ابيك".... وتِسع مرّات رَبّ= الاب: ايّها الرَّب مع ابنك..." والجَمرة الغافرة " التي غَفَرت لاشعيا – تَغفر للمسيح" وثلاث مرّات "المَذبح الغافر"- فإذا كان المَذبَح يَغفُر فلا حاجة للخالق ولا للمَذبُوح... وهناك عشرات المرّات كلمة "مسيح" فليس لها ايّة قيمة "دينيّة"فقوروش سَمُّوه مسيح "يهوه" فهي تَعني الملك الذي مُسِحَ بالزّيت- فالصفة الوحيدة التي تليق بيسوع هي كلمة:" قُدُّوس"- فالاريوسيّة تُريد بكل المُفردات إرجاع يسوع الى صِفته "انسان" ونَبِي فقط...واكبر الانبياء..والمُهم انسان نَبي...

صلاة "القدّوس" هي هرطقة: "اله الصباؤت" هنا اله هو  "ا ل هي" فَردٌ مِن [ا ل يم] اي احد الملائكة وهو هنا "يهوه" المتسلط على الجند السماويّين فليس يسوع , "يهوه"=رئيس الملائكة..."مباركٌ الاتي باسم الرّبّ="يهوه"...ويسوع لا يأتي باسم "يهوه" بل باسم الاب ...وبَقيّة الهرطقات بيّنّاها في بحث سابق :صفحةً صفحة وسكراً بسطر...إذاً إستمرّت الصلوات ورتب القُدَّاس اريوسيّة الى اليوم بنسبة 95% ... فلا جُملة تَفَتقِر الى كلمة ربّ" او " كيريا" او "مسيح" او ايّها الاب وروحك القدّوس وليس هنا الروح القدس او ايّها الابن وروحك القدّوس وليس المقصود الروح القدس بل روح يسوع...او الله الاب:فهذه العبارة هرطقة:فالله هو ثالوث فتصبح الجملة "الثالوث الاب"...او ايّها الرب الاب الرحيم :فتسمية الاب بكلمة:ربّ هذه اهانة له فهي تعني معلّم وسيّد...او السلام لك يا مَذبح الله: فهل المَذبح يَسمَع... ونَجزُم انّ رُبع عقل اتابع يسوع "اسلم" باعتماد كلمة "الله" واللغة العربيّة, بدل السريانيّة واليونانيّة..او اهّلنا ان نحيا بروحكَ..او واحدٌ ظهر..بدون خطيئة والعذراء؟ او :الرّب الاله :واصلها: "يهوه"ا ل هيم"= الثالوث "ا ل هيم" او آبٌ واحدٌ قدّوس ابنٌ واحدٌ قدّوس روحٌ واحدٌ قدّوس تبارك اسم الثالوث الاقدس وليس اسم الرّبّ او نشكرك ايّها الرّبّ الاله الاب:ثلاث هرطقات ...وتُذكَر العذراء على النوع الاريوسي مرّة:"أمّ مسيحك"...وقوروش هو ايضاً "مسيح "يهوه"... هل هذه ام قوروش؟؟؟ وليس من ايّ ذِكر لمار يوسف... وهللوا يه.="يهوه" واصبحت هذه الكلمة صرخة نصر:فيصرخونَ"المسيح قام هللوا يه: بدل يسوع القدّوس قام هللوا له" . ويعاملون العذراء كبولس:لا تدخل في الدّين:"في ملّ الزمان وُلِد من امرأة"ولا يهمّه اسمها..ربما كان يتيماً

 والمصيبة الكبرى:"قانون الايمان"  فيحتوي على عدّة اغلاط وعشر هرطقات:

0الرجاء الرجوع الى بحثنا عن "قانون الايمان"...
 1- الاغلاط:ضابط الكل: اصلها اللاتيني: كلّي القدرة ...وبرب واحد يسوع المسيح :يسوع كان ربّا ومسيحاً في الاريوسيّة فاصبح القُدُّوس الاقنوم الثاني المُتجسّد...نَزَل من السماء :فالخالق مَوجود في كل مكان وليس حَجمه صغيراً حسب الفكرة الاريوسيّة لينزل او يَصعد....وصَعد الى السماء:الفكرة ذاتها... وجَلس عن يَمين الله الاب:فالخالق اوسع من الكون ليس له يَمين او يَسَار...الروح القدس الرّبّ :فهو القُدُّوس وليس الربّ   

2- الهرطقات:أ- نؤمن باله واحد:نحن لا نؤمن بالوهيّة مجهولة ولكن بخالق اسمه"ا ل":"ا ل هيم" معروف بهذا الاسم...  ب- يسوع ابن الله الوحيد: فالله ثالوث وابن الثالوث اصبح رابعاً انما الابن هو الثاني اي ابن الاب........................  ج- يسوع المسيح المَولود من الاب... : فليست انسانيّة يسوع المولودة من الاب بل الاقنوم الثاني المولود من الاب......   د- إله من إله: ليس يسوع الانسان إله بل الاقنوم الثاني..........ه-  نور من نور: ليس يسوع الانسان بل الاقنوم الثاني... و- إله حق من إله حق:ليس يسوع الانسان بل الاقنوم الثاني.....ز- مساوٍ للاب في الجوهر:ليس يسوع الانسان بل الابن   ح- وتجسّد من الروح القدس: فالاب هو اب للاقنوم الثاني وهنا الروح القدس يصبح اب ثاني فيصبح ليسوع ابوين...فماذا يقول انجيل لوقا؟يقول حرفيّاً حسب النص اليوناني: الروح يحلُّ عليكِ وقوّة العلي تظلّلكِ 0وليس الروح القدس ربما الاب الذي هو الروح والمُهم:"قوّة العلي تُظلّلكِ".فيعقوب في آخر فصل لسفر التكوين  يخاطب اولاده فيقول لبكره:"راؤبين انت بكري"قوّتي" واوّل رجولتي... فالقوّة عند القدماء هي قوّة الانجاب والقوّة عند الخالق هي قوّة الخلق...فالاب العلي هو اب ليسوع وفقط... ط- عن يمين "الله الاب": فالله هو ثالوث فتصبح العبارة :الثالوث الاب.. ي- ونترجّى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدهر الاتي :إن كلمة :"نترجّى" توحي بالشك فربما لا يحصل المرجو لسببٍ ما والكلمة اللاتينيّة هي "وننتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي....  (ونحن نأمل ان لا يعترض احدٌ علينا بالنسبة لتصحيح ترجمات بعض الكلمات فنحن نُعَلّم اكثر من خمسة عشر لغةً وسبق ان ترجمنا الاناجيل  وقسماً من العهد القديم...)

نتمنّى الرجوع الى "قانون الايمان الذي وضعناه بدون اغلاط وهرطقات..وسنعطي مُلخّصاً له: "نؤمن بالقدّوس"ا ل هيم"   الثالوثٌ بثلاثة اقانيم:الاب كلّي القدرة خالق السموات والارض.........وبابن الاب المولود منه قبل كل الدهور نور من نور منبثق منه وغير مخلوق..............الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا, تجسّد بقوّة الاب العلي من مريم  العذراء.........وقام في اليوم الثالث.......ورجع الى الاب..........ونؤمن بالروح القدس القدّوس المحيي,المنبثق من الاب والابن....................وننتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي...............................(اللهُمَّ من "ا ل هيم")..

لنرجع الى الديانة الفينيقيّة: فإنّها ليست مُجرّد نُصُوص وكلام وطقوس خارجيّة وذبائح وهياكل ضخمة باقية اثارها المُدهشة الى اليوم... إنما هي ايضا حياة روحيّة مُدهشة وقداسة خارقة, اعلى من قداسة جميع القدّيسين العبران وتضاهي وترتفع فوق القديسيين "اتباع الثالوث"..وبشهادة "العهد القديم" [القديس الاوّل]:يقول النبي حزقيّال14\14 عن لسان"يهوه" إذاغضبتُ على أمّة ...وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة :[ نوح  ودانيـــــــــــال وايّوب] (المعروفون الاقدس في البشريّة) ويردّد "يهوه" هذه الجمل الاربعة مع اربع مرّات هذه الاسماء المباركة.... و"دانيال" هذا هو "دانيال الفينيقي" لانّ دانيال العبراني سيُعرف بعد اربع مئة سنة من النبي حزقيّال ...فدانيال الفينيقي هو اقدس رجل بعد نوح اب البشريّة الثاني وهو اقدس من اكبر قديس عبراني"ايّوب" واقدس من ابراهيم واسحق ويعقوب وموسى وهارون وانبياء العبران..... "ودانيال الفينيقي" له ملحمة في مخطوطات "اوغاريت" ويتبيّن فيها انّه كاهن وملك ويدين بالعدل للارملة واليتيم ويتشفّع له السيد البعل عند "ا ل " ويأتيه "ا ل" ويستجيب له.....
[القديس الثاني]:"الملك الصّادق" ملك "شليم" وكاهن أ ل" العلي خالق السموات والارض والذي  على يده اعتنقق ابراهيم الديانة الفينيقيّة والذي بارك ابراهيم وهو اعطى كاهنه العشر ويقول عنه المزمور110"اقسم الرب ولن يندم ان انت كاهنٌ على رتبة الملك الصادق" والرسالة الى العبرانيّين تتسلّح بهذه النبؤة وترفع يسوع الى رتبة  "الملك الصّادق" فهو اقدس من ابراهيم وسلالته... والرسالة الى العبرانيّين تقول "ليس له اب ولا أمّ ولا بداية ايّام ولا نهاية حياة وهو مشبّه بابن      "ا ل هيم" وكهنوته يدوم الى الابد وكما رُفع ابن "ا ل هيم" في نيقية الى رتب الالوهيّة هكذا يجب ان يُرفع المشبّه به..  والعذراء لها اب وامّ وبداية حياة فهذا  "الملك الصّادق" هو اقدس من العذراء... إنما رتبة القدّاس الاريوسيّة تقول عنه: "الملك الصادق" الخادم............  ( وكان ابراهيم قد اتى من "اور"  فجمعوا "اور"+ شليم= اورشليم)

 [القديس الثالث]:ملك جرّار: اتى ابراهيم بعد انتصاره على الملوك الاربعة  الى سهول مدينة جرّار الخضراء فخاف ملك المدينة الصغيرة من هذه القبيلة البدويّة الكبيرة التي ربما وصل صيتها الى المدينة :انّها إنتصرت على الملوك الاربعة..  وذهب الملك يطلب معاهدة من رئيس القبيلة...وكانت المعاهدة تقضي بان يعطي الضيف ابنته او اخته للزواج للملك المضيف وقال ابراهيم عن سارة التي اصبحت متقدّمة قليلا في السنّ انّها اخته- كما قال في مصر- لمّا كانت سارة صبيّة جميلة واغتصبها الفرعون وبسببها اصبح ابراهيم غنيّاً جداً...انما ملك "جرّار" دفع لابراهيم مهراً كبيراً: الف قطعة فضّيّة  (وبعد موتها سيشتري لها مغارة لدفنها مع حقلٍ: باربع مئة فضّيّة وسيبقى له ستّ مئة...) وبعد حفلة الزفاف, والشّعبين يأكلون ويرقصون فرحاً بالمعاهدة ذهب الملك متعباَ لينام وما مسّى الملكة الجديدة المسنّة...فاتاه "ا ل هيم في المنام وقال له انت تستحق الموت لانّك تزوّجت من امرأة لها زوج..فدافع الملك عن نفسه قائلا:" هو قال "هي اختي " وهي قالت"هو اخي"- شهادة إثنين-  فبنقاوة قلبي فعلت هذا فاجابه القدّوس:"ا ل" اني عالمٌ انّك بنقاوة قلبك فعلت هذا ولذلك منعتك ان تخطيء اليَّ وتمسّها.. فهذه شهادة قداسة افضل من ما يعطيها بابا رومة لايّ قدّيس....انما المزوّرون النقلة العبران جعلوا من القديس خاطئاً ومن الكاذب قديساً كاتبين ان يهوه ضرب نساء جرّار  بالعقم (وما كان "يهوه" موسى معروفاً بعد) ويقال "صلى ابراهيم الى "ا ل هيم" فشفى النساء"..(فهل  تُقبَل صلاة كاذب؟) وترك الملك الكريم للكاذب المهر واعطاه عبيداً  وغنماً وبقراً وسمح له ان يقيم في سهول مدينته....وهكذا زاد غناه... فكان "ا ل هيم" قد برهنَ ان الملك اقدس من ابراهيم... إذاً ومن السلالة....

[القديس الرابع]: الكاهن والنبي "رعوئيل":  كاهن "ا ل"  في مملكة "مديَن" الذي استقبل موسى هارباً من مصر والذي إعتنق موسى على يده الديانة الفينيقيّة وزوّجه ابنته واصبح راعياً لغنمه الى ان رأى نار العلّيقة... وبعد ان اخرج موسى الشعب اتى بهم الى جواره... واصطحب رعوئيل ابنته مع ولديها الى زوجها موسى الذي اخبر حميّه بالمعجزات التي صنعها "يهوه" للشعب فقال له النبي رعوئيل: "علمت الان أنّ"يهوه عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم]= جماعة "ا ل"= الملائكة وهذه الجملة هي على اساس اللاهوت العبري الى اليوم وما من احد وجد افضل منها فهذا النبي هو  اقدس من موسى... وأخذ رعوئيل امام موسى وشعبه محرقة وذبائح وقدّمها الى "ا ل هيم"واتى هارون ورؤساء الشعب واكلوا امام مذبح     "ا ل هيم" مع رعوئيل حمي موسى..وكانت حفلة عبادة "ا ل هيم" هذه للشعب: الاولى والاخيرة واليتيمة..وستكون كل ذبائحهم الى "يهوه"...فهنا ايضاً وجد النقلة العبران اسلوبا للتزوير: فاستبدلوا اسم "رعوئيل" بكلمة "يترو" حتى يبعدوا فكرة التأثير على ديانتهم من "ا ل " ورعوئيل...

[القديس الخامس]:"النبي الفينيقي بلعام":فبعد ان حارب العبران ملوك "مدين" وقتلوهم وسبوا نسائهم وبعد سنة على الاقل إقتلعوا خيمهم ورحلوا مع مواشيهم نحو سهول موآب حيث وصلوا بعد شهرين على الاقلّ وبعد ما نَصَبُوا خِيَمَهم  في سُهول مُواب ادرك ملك موآب خطورتهم وارسل الى منطقة صور يطلب من"النبي بلعام" ليأتي الى نجدته مع رسالة تقول "اني اعلم انَّ مَن تباركه يكون مباركاً ومَن تلعنه يكون ملعوناً فتعال والعن لي هذا الشعب  حتى اتغلّب عليه.."فاستبقى النبي الرسل ليلةً في بيته فأتاه "ا ل" في رؤيا ليليّة قائلا لا تذهب وفي الصباح إعتذر ...فارسل له الملك رسلاً أرفع قِيمة مع هدايا..فاستبقاهم واتاه "ا ل" قائلا إذهب ولا تلعن...فقال بلعام للرسل:"لو اعطاني الملك ملء بيته ذهباً وفضة لا اقول إلاّ ما يقوله لي القدّوس"ا ل". وفي الطريق إنحدرت حمارته نحو البساتين فضربها ليُرجِعَها ثمَّ مرّة ثانيةّ, وضربها ومرّة ثالثة وضربها ...وكان ملاكاً يقف امامها فتبتعد عنه ..فقالت له لماذا ضربتني ثلاث مرّات هل عصيتك في الماضي؟ فقال إنّكِ سخرتي منّي..ثمّ رأى الملاك الذي قال له:" لماذا ضربتها ثلاث مرّات؟" فأجاب :"إني خطئت وإذا لا تريد ان أذهب فسارجع... فأجاب الملاك: إذهب ولكن تقول ما اقوله لكَ...واسقبل الملك النبي...واصعده في اليوم التالي على الجبل فقدّم الكاهن على سبع مذابح  سبعة كباش وسبعة عجول فأتاه "ا ل"وقال له حتى يُبارك وبعدما بارك غضب الملك.. ونقله الى  مكان اعلى فقدّم  النبي ذبائحه... وسمع "يهوه" يقول له حتى يبارك....وبارك...وقال "رجلٌ من زرعه يخرج وشعوباً كثيرة يسود" فغضب الملك وقال له:" طلبتك حتى تلعن فها انّكَ تبارك..."واصعده الى اعلى الجبل ليرى كل خيام الشّعب. فقّدّم النبي ذبائحه كالسّابق.. فنزل عليه [روح "ا ل هيم"] وقال النبي للملك "ليس"ا ل هيم" إنساناً ليكذب فأمرني حتى أبارك. "كلام بلعام بنُ باعور كلام الرجل الثاقب النظر كلام مَن سَمِع كلام "ا ل" ومن عرف معرفة العلي ومَن يرى ما يريه  "ا ل"شدَّي"= القدير..اراه وليس في الحاضر أبصره وليس من قريب[" سيخرج كوكبٌ من يعقوب...]" وبعد عدِّة نبؤات رجع وانصرف الى بيته (فربما هو الذي كتب كل هذه الاشياء الدقيقة  ليرسلها الى موسى).عدد22-23-24 .. وبلعام  ديانته فينيقيّة وليس من العراق كما يزوّرون وملك مواب يرسل وفدين الى بلعام وكل وفد يذهب ويرجع في اسبوع
وكل هذه الصفات تجعل من "النبي بلعم" اكبر نبي:فهو الوحيد الذي بارك الشعب.. وجميع انبيائهم يمطرون على الشعب اللعنات...حتى المعمدان:"اولاد الافاعي" وحتى يسوع"قبور مُكلّسة"... "الويل لكم...."والنبي "بلعام"هوالوحيد الذي حاور حيواناً والوحيد الذي حاور ملاكاً نهارأ والوحيد الذي كلّم القدّوس "ا ل" ليلاً نهاراً و"يهوه" بالمعنى الفينيقي اي  الثالوث وهو ما كان يعرف لا  موسى ولا يهوه" موسى بل كلمة "يهوه"بالمعنى الفينيقي اي الثالوث.. والكاهن و"النبي بلعام"    تنبّأ بالوهيّة يسوع قبل المجوس بالف واربع مئة سنة "[وكوكب يظهر من يعقوب] وما كان يعرف مَن هو يعقوب ولا جدّ يعقوب...... فوجد النقلة المزوّرُون حِيَلاً لتوسيخ صيت النبي الاكبر في العالم  وكتبوا انّهم قتلوا ملوك " مدين"وقتلوا بالسيف بلعم وسَبُوا نساء "مدين" وهذا في هذه الجملة الواحدة..وما كانوا قد توجّهوا الى موآب بعد وقالوا عن لسان موسى انّه إكراما  للقليل من المال علّم اهل "مدين" كيف تَستدرج نسائهم الشباب العبران ...وكيف ابن هارون بضربة رمح قتل "تلك المدينيّة" مع عشيقها الشاب العبراني الذي اصطحبها الى المخيّم ونجّسه... وكل هذا قبل ان يتّجهوا الى موآب.... والمصيبة الكبرى انَّ هذه  الاكاذيب تناقلها الكتبة والكهنة فوصلت  كما سردناها الى ايّام الرسل ...فيعقوب اخو الرب رددَها وبطرس في رسالته ويوحنّا في الرؤيا..فمَن مِن اتباع يسوع يَجرؤ ان يتّهم هؤلاء الثلاثة بانّهم  تناقلوا اكاذيب النقلة المزوّرين ومَن سيجرؤعلى بناء كنيسة على اسم النبي الاكبر في العالم؟؟؟؟؟ فشخص وحيد في عالم الدين نزل عليه روح "ا ل هيم" مع بلعام وهو يسوع وفقط في "انجيل متى" إذاً [ كتابيّاً ] الكاهن والنبي بلعام هو على مستوى يسوع كتابيّاً وهو فقط مع النبي بلعام نزل عليهما"روح ا ل هيم"....... قال الرب لموسى:سأخذ من الروح التي عليك واقسّمها على السبعين الذين ستختارهم..انما روح "ا ل هيم" لا تُقَسَّم....هذا كان نصيب اكبر نبي عبراني فكيف البقيّة: فمَن كان يقول: " روح "يهوه"عليَّ او يد "يهوه" الصالحة عليَّ ....

وربما نستطيع ان نُبعد بدء الديانة الفينيقيّة الى[ ابينا آدم ]الذي كان يُكلّمه الخالق الاب الذي ما اعطاه ولا وصيّة باعتبار انه  الابن... ولنعتمد على النبي حزقيّال ليخبرنا عن خلق آدم وخطيئته فكلامه كلام ثقة بما انّه نبي ويسرد الوقائع عن لسان "يهوه"...إنما سفر التكوين لا نعرف المؤلّف الاوّل له.. فتَحَضَّروا الى مُفاجئة جديدة في عالم الدين: حزقيّال28\11:  "وكانت إليَّ كلمة "يهوه"قائلاً : "يا ابن آدم إرفع رثاءً على " ملك  صور" وقل له: هكذا قال السّيّد "يهوه": " انت خاتم الكمال مُمتلى حِكمة وكامل جَمالاً...(لنقف هنا حتى نهيئ للمفاجئة الاكبر من نوعها في العالم) فمَن هو ملك صور العظيم هذا الذي هو افضل من داود وسليمان  امام "يهوه"؟ فملك صور في ذلك الوقت كان يحاصره نبوكدنصّر..وكان في اتعس حالاته...لنتابع ربما يأتينا الجواب..."كُنتَ في عدن(رُبما عدلون) جنّة"ا ل هيم" وكان كل حجر كريم كساءً لكَ:مِن الياقوت الاحمر والياقوت الاصفر والماس والزبرجد والجَزع واليَشب واللازورد والبهرمان والزُمرّد...(فوصلنا الى اوّل خيوط السِّرّ, فلا داود ولا سليمان ولا ايّ ملك كان يلبس هكذا...وفقط واحدٌ كان في جنّة "ا ل هيم" وهو" آ د م " ..لنتابع لنتأكد) وصنع دفوفك ومزاميرك هُيَّت يوم حُلِقت...(والآن تأكدنا فواحدٌ خُلِق والجميع وُلِدوا منه وهو " آ د م " ولنتابع)...كُنتَ كروباً مُنبسطاً مُظّللاً اقمتكَ في جبل "ا ل هيم"المقدّس وتمشّيت وسط حجارة النّار, كاملٌ انت في طرقك من يوم خُلِقت.. (فيكفي ان نتوقف عند آخر كلمة:فيرجع ويشدد على:"يوم خُلِقت " ونتأكد انّه " آ د م ملك صور الاوّل" الذي يتكلّم عنه..)  ونستنتج انّ  آ د م  خُـــــــــلِــــــــــق في صــــو ر  او مُحيطها قُرب نَهر صُور في البساتين وقرب التِّلال التي يُوجد فيها مَغاور للسَّكن في فصل الشتاء....(والجملة التالية تؤكد اقوالنا)  "الى ان وُجِدَ فيك إثم" فهذه الخطيئة الاصليَّة ومِحوَرها كبرياء  "آ د م "...كما سيبيّن "يهوه" على لسان النبي...(وكل التفاصيل موجُودة في احد ابحثنا السابقة والتي ارسلنا منه نسخة الى بلديّة صُور لانشاء مَزار عالمي لهذا الحَدث الفَريد).. وكما قُلنا كل ما يَتَعلّق بالفينيقِيّين يُزَوّره العبران: فوضَعُوا بدل رُبما عَدلُون, عَدَن.....

انطوان  حنّا استاذ في اللغة الفينيقيّة وباحث في تاريخ الاديان.....مِن مؤلفاتنا    
                      
1-phenicologia. com   (Arabic)      2- lavilleougarit. blogspot. com   (French)                                     3-ugaritandreligions. blogspot. com   (Arabic, English, l ancient Testament et les tablettes de:  Ougarite ….la Vierge Marie….saint Joseph….Spanish: quien es Dios?,,,Syriac language….  Assyrian language….saint John…… and many  others….   4-  dioeal.blogspot. com (Italian)…   5-spiritbetweengodandpeople.blogspot.com   ….