الحضارة الفينيفية المنسيَة

كان زمن عريق وكانت فيه فينيقيا هي المدينة والباقي قرية..
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاسم القدوس السرياني أ لُ هُ ألُهُ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاسم القدوس السرياني أ لُ هُ ألُهُ. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 مارس 2013

الاسم القدوس السرياني " أ لُ هُ = ألُهُ


- -ان النصارى العرب الذينا عتنقوا المسيحية منذ الجيل الاوّل عن طريق السريان كانوا يصلّون بالسريانية . لذلك اخذوا عنهم الاسم القدوس السرياني " أ لُ هُ = ألُهُ ... ثم اخذوا عنهم ايضا الاحرف العربية السابقة للحرف الكوفي غير المنقط ، على غرار الحرف السرياني . كما اخذوا الاسم القدوس بصيغته السريانية " ألُهُ "- وهذا امر بديهي - غير انهم الحقوا في اوّله اداة التعريف العربية (ألْ ) فصيغ الاسم القدوس (أ لْ + أ لُ هُ ) بمفردة واحدة هي "ألْالُهُ " . ولما كان من المستثقل، لفظا وكتابة ، وجود حرف الف بين لامين اصبح يكتب الاسم القدوس على الشكل التالي :" الله". والف " ا ل " فوق الاسم مثل" الرحمن ومثل (الله: لِ الله = لله ) . لذلك اختفى هنا حرف الالف لأنه ليس اساسيا . وكلمة "يهو" التي معناها "موجود" هي فعل كان "يكون " في صيغة المضارع ، الحاضر ، وقد زيد عليها اداة التعريف اللاحقة أي "الهاء" في اخر اللفظة. ليصبح المعنى الحرفي " ال يكون" او الكائن في صيغة الفاعل. ومن بقايا تأثير هذه اللفظة في لغة الشعب ، وفي اللاوعي الشعبي ، ان سكان جبال لبنان لا يزالون يجيبون عندما يسألهم احد عن فلان : " يحو "= يهو) تحت السنديانة". اي هو موجود تحت السنديانة. يهوه = الكائن. : وكلمة "يحو" او يحوّيه " ما هي الا تحريف لكلمة "يهو" الواردة في الكتاب المقدّس . ولها مرادفات عديدة للدلالة على اسم الجلالة ، ألاسم القدوس ،ومن بينها كلمة "ا ل" او "ا ل هيم" و"ا ل "شدّي" = القدير والعلي" و "يهوه" و "ادون-ادوني" = سيدي، صبؤوت ، وكلها من الاسماء اوالصفات الدالة على اسم الله .
- مع ذلك لا بد من الاشارة الى ان لفظة "الله " لا تحمل لدى المسيحيين السريان ما تحمله من معنى لدى المسلمين ..لقد آمن السريان باله واحد آب...وابن...وروح قدس (قانون الايمان المعروف بالنيقاوي ). وهم يعظّمونه في صلواتهم بِ"قاديشات الُهُ (الوهو) وليس ب"قاديشات الله ". علما ان "الوهو" ليس "ثالث ثلاثة" ، بل كلية الاقانيم الثلاثة . والا اصبحوا اربعة لا ثلاثة .الامر الذي يقود بنتيجة هذا التوضيح ان معنى الله في السريانية وبالتالي في المسيحية لا يحمل ما ما تحمله لفظة الله في العربية وبالتالي في الاسلام عامة.