خلاصة اطروحتنا:
الديانة الفينيقيّة ما زالت مُزدهرة بواسطة
الديانات السماويّة
قُدُّوسُها
"ا ل"=ايل
وملائكته: جبرائيل ورفائيل...
الديانة الكنعانيّة – الفينيقيّة
ديانة الشعب الساكن بين سهول "ادنا" التركيّة ومصر وسيناء ضمناً,
وسُمّيَ القِسم المُطلّ على البحر: فينيقية, تعبد القدّوس
"ا ل" خالق
الخلائق واب لجميع البشر ولجميع [ا ليم]= جماعة "ا ل "=الملائكة
مثل جبرائيل ورفئيل...ويتبيّن انّ الشعب اليوناني قد إعتنق الديانة الفينيقيّة منذ
سنين قبل ملحمة "هوميروس"
الالياذة (من"ا
ل") وهناك اطروحة في جامعة
"السوربون" في باريس تقول:" او "هوميروس" هو فينيقي او نقل ملحمته عن ملحمة فينيقيّة" لكثرة استعمال اسم "ثاوس" الذي هو "ا ل" الى اليوم و"زفس"= البعل= السّيّد
وهو رئيس الملائكة وملك الارض والجوّ واسمه مقدّس كثيراً لا يُلفظ ... وعشتاروت= افروديت... ويَستعمل
"هوميروس" بقيّة اسماء الملائكة الفينيقيّة كلٌّ حسب وظيفته بالديانة
الفينيقيّة إنما باسماء يونانيّة...والشعب الثالث الذي إعتنق الدّيانة الفينيقيّة: الشعب اللاتيني عن طريق
اهل اليونان باسماء لاتينيّة: "ا ل"="ثاوس"="ساتورنوس" والبعل=" زفس"=جوبيتر الذي له بنى
اليونانيّون والرومان اجمل واكبر المعابد في "اثينة" وبعلبك (بعل بك).... وعشتاروت= فينوس...وهذه ديانة فلاسفة الاغريق....
واكتُشِفت أثارات مدينة "أوغاريت"الفينيقيّة
ومكتبتها التي تحتوي على آلآف اللوحات الفخّاريّة المشويّة وفيها عدّة ملاحم دينيّة وتُرجمت الى اهمّ اللغات ومنها العربيّة: (ترجمة د. انيس فريحة الذي
وضع المراجع لكل افراد[ال
يم] المذكورين في
العهد القديم وفي اي كتاب وايّ فقرة ويتبيّن انّ العدد هائل... والملك سليمان مع عدّة ملوك
اسرائيل وخاصة
"آحاب" تعبّدوا للبعل ولعشتروت... وبقي تمثال "اشيرة" في هيكل سليمان مع مذابح البعل يُكرّمون من عهد الملك منسّى الى عهد الملك يوشيّا..... وسنة167:
انطيوخوس الرّابع كرّس هيكل
اورشليم الى زفس= البعل)
إنما اللوحات الاوغاريتيّة
فمكتوبة قبل موسى بمئتين
وخمسين سنة ومحفوظة
اليوم في متحف
"اللوفر" في باريس... ونجد فيها: انّ القدّوس "ا ل" خالق الخلائق واب لجميع
البشر وجميع[ال يم]=جماعة "ا ل"= الملائكة (ملاك: كلمة فينيقيّة تعني رسول ونزيد:انّ العهد القديم كُتب بلغتنا
الفينيقيّة...والى اليوم لا تُوجد ايّة لغة عِبريّة فهذه لغتنا الفينيقيّة القديمة ثمّ إنّ اللغة المحكيّة في كل
الشرق هي ايضاً اللغة
الفينيقيّة وليست "عربي دارج" ولكن دخلت عليها عبر
العصور"مئات" الكلمات السريانيّة والفارسيّة:
(20%) والتركيّة:(15%)
والفرنسيّة والانكليزيّة و"آلاف " الكلمات العربيّة...فاهل
السعوديّة والخليج وتونس والجزائر ومصر والمغرب..لا يتكلّمون لغة قرأنهم بل هذه اللغة الفينيقيّة الدارجة "المخلوطة"... وزادوا
الخليط... فبمصر يُسمّون الاشهر
بالاسماء الانكليزيّة)... والاحرف الفينيقيّة كانت تستعمل عالميّاً للحسابات بترتيبها : ابجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت...واكتسبت
عبر التاريخ عدّة رموز
وعدّة اسرار...فبلعام
مثلا ما كان يعرف موسى ولا "يهوه" موسى
ولكنّه يستعمل كلمة
"يهوه"
ليدل على الثالوث – وهذا يبدو غريباً لاكثريّة الكهنة الذين
درسوا التعليم المسيحي الموسّع وليس
اللاهوت المعمّق – فحرف الواو
يعني البنوّة وحرف الياء يعني الابوّة والهاء الروح : إذا يهو= الاب والروح والابن والهاء الاخيرة
هي اداة التعريف= الْ العربيّة فبلعام يقصد
الثالوث "ا ل" وهكذا اتت في سفر التكوين من كهنة فينيقيّين ربما... وهو ليس من تأليف موسى...
فموسى لا يشير اليه ابداً في كتبه الاربعة وتأكيداً على ما اوردناه نعطي مثل ابشلوم ابن داود فحين
حارب والده يُكتب
اسمه :ابشلم بدون واو
البنوّة وبعد سنين يُحكى عن بنت ابشليم التي تزوّجت...بكتابة الياء..وللحسبات الصغيرة يُستعمل الترقيم الكهنوتي:ا=1 ب=2 ج3 د=4.
ي=10 ك=11 ل=12 إذا "ا ل"=13 فكل اسماء الالوهيّة يجب ان تكون: 13×2=
26="يهوه"---13×3=39---13×4= 52="ا ل
هيم" ... يقول يوحنّا:في
البدء كان الكلمة=
لوغوس باليونانيّة وكُتِبَت مئات الكتب عن هذه الكلمة وكلّها خارجة عن الموضوع الذي
اراده يوحنا وهو : الكلمة= دَ
بَ ر بالفينيقيّة و "يهوه"=26- وهدف يوحنّا ان يقول للكهنة المتعمّيقين في
الكتب (وهو كان كاهناً
عبريّاً " وكان معروفا عند رئيس الكهنة, قيافا"-) انّ "يهوه"= 26=دَ بَ ر = 26 وهناك عشرات رموز للاحرف شرناها في الاطروحة وتشرح العهد القديم
والجديد...ونعطي مثلا واحداً من العهد الجديد من عشرات...ايّام يسوع كانت اللغة
الفينيقيّة الدارجة مثقّلة بالكلمات السريانيّة ويسوع اعطى لقباً لبطرس فبدل: لبني او
صور=صخرة إستعمل كلمة سريانيّة
: كيفا=39 فهو يشابه موسى= مُشَهَ=39- لقد شرحناها مطوّلاً....وسنتابع الامثلة لاحقاً....
وكان السريان المسيحيّون قد بشّروا بعض القبائل العربيّة
وخاصّةً الغساسنة,
الذين إستمرّوا يُصلّون معهم بالسرينيّة اكثر من خمسين سنة الى ان اصبح لديهم عدد
كافٍ من الكهنة العرب..
فترجموا الصلوات والاناشيد:"قديشات "ا لُ هُ " واسم الخالق لا يُترجم, فوضعوا امامه
اداة التعريف: الْ للاحترام, فاصبح
الاسم القدّوس: الْ+"ا
لُ هُ= الله –
فالالف بين لامين لا تبقى: البيتُ...لِ البيتِ= للبيتِ.. ولكنهم حافظوا على الالف
بوضعها فوق الاسم
القدّوس...وهكذا اصبح الشعب العربي
الخامس في التعبّد
الى الخالق:"ا ل" ....والسريان وضعوا للعرب الاحرف العربيّة الغير
منقّطة...ولكنّهم غيّروا
ترتيبها خوفاً من ان يضرهم بعض العرب الوثنيّين إذا إختاروا طريق الشعوذة...وفيما بعد
بالترهيب والترغيب حصلوا على سرّ: ابجد هوّز...وبعد خمس مئة سنة سيأخذ الاسلام كل التعابير المسيحيّة العربيّة واوّلاً كلمة ألله,
وربّ وملاك ومسيح....ويصبح
الشعب السادس الذي يتعبّد
للخالق "ا ل". وبقيّة المعتقدات ستكون من الديانة العِبريّة ومن
المسيحيّة النستوريّة فقط...لان اسقف مكّة ورقة بن نوفل كان من المسيحيّة
النستوريّة واراد ان ينشيء فريقاً نستوريّاً عربيّاً ضد الغساسنة ولكنه ما استطاع
إكمال مشروعه فقُتل في بدايات نشاطاته... واصبح الاسلام ديناً متكاملاً وليس فرعاً
نستوريّاً.
وننتقل الى كُتب العهد القديم
العِبريّة...ونقرأ أوّل جملة من سفر التكوين: "براشيت (راش= رأس) بَرَا= (خَلقَ
الباري) : " ا ل هيم" (الهاء
اداة التعريف توضع بعد للاحترام. واداة الجمع للتعظيم:"يم" ) ات شمايم (السموات) وات هَأرص (الارض ) إذاً الخالق هو "ا ل"="ا ل هيم" - فليس هناك
اي فرق بين الاوغاريتيّة وسفر التكوين بالنسبة للخالق -.. وفي فصله الرابع عشر نرى ابراهيبم اب العبران يأتي
من "اور"
الى عند ملك شليم"الملك
الصادق" كاهن "ا ل" العلي خالق السموات والارض ويقدّم له العُشر من كل ما إغتنمه من الملوك الاربعة والكاهن يباركه باسم "ا
ل" العليّ خالق السموات والارض...وابراهيم يحلف لملك سدوم امام شعبه
وشعب سدوم وشعب شليم :"رفعتُ
يدي الى "ا ل هيم"خالق السموات والارض إني لا أخذ شريط نعلٍ مما
هو لكَ..." هذا يعني أنّ
ابراهيم كان قد إعتنق الديانة الفينيقيّة على يد كاهنه:"الملك الصادق"..فلهذا
اعطاه العُشر..وسيقرّبون
الكلمتين:"اور"
و"شليم"= اورشليم...ويعقوب سيرى حلماً ويقول:"هنا بيت"ا ل"
وموسى الهارب من مصر وصل الى عند الكاهن الفينيقي رعوئيل في مملكة
"مدين"
واحسن الكاهن حمايته وجعله
يعتنق الديانة الفينيقيّة وزوّجه إحدى
بناته واوكله رعاية غنمه الى ان رأى ملاكاً في علّيقة النار... وبعد ان أخرج موسى الشعب مِن مصر اتى
بهم الى منطقة رعوئيل
... فأتى رعوئيل مع
ابنته زوجة موسى ومع ولديهما الى عند موسى الذي اخبر الكاهن بكل المعجزات
التي صنعها لهم"يهوه"
فقال له رعوئيل:"
يهوه" عظيمٌ فوق جميع
[ا ل يم]= جماعة "ا ل"= الملائكة...واخذ موسى بحرفيّة كلام كاهنه وفكّر انّ
"يهوه" هو رئيس الملائكة
وبقي كل شعبه الى هذا اليوم على هذا المعتقد يتعاملون معه كأنّه رئيس الملائكة: هم وانبيائهم واصحاب المزامير...ولا
يَجهلنَّ العبران علينا فنَجهَل فوق جَهلِ الجاهِلينَ...فالخالق "ا ل"
هو لنا اوّلا وابراهيم إعتنق الديانة الفينيقيّة وهكذا موسى وما يزالون سائرون على
لاهوت رعوئيل... وموسى ما اعطاهم
إلاّ نصف ديانتنا الفينيقيّة فقط: الايمان بالخالق "ا
ل" وأغفل عنهم
صفته الكبرى: أنّه أبّ
لجميع البشر ولجميع
[ا ل يم ]= الملائكة
...وما اعطاهم الايمان
لا بالدينونة ولا بالقيامة ولا بالحياة الثانية وتركهم
على مستوى الحيوانات...وحسب الانبياء إنّ هدف البار المبارك من "يهوه":
المال والبنين والجلوس مع الاصدقاء تحت تينته قرب كرمه وبعد ان يشبع من الحياة
يلحق الاجداد والحيوانات...واتى جماعة الصدوقيّين يستهزؤن بيسوع ويقولون انّ احدهم تزوّج امراة ومات
وتزوجها اخوه ومات وهكذا كل الاخوة السبعة..فإذا كان هناك من قيامة فامرأة مَن
ستكون؟؟.. فعلى ايّ شيء يتكبّر العبران؟ واستنتجنا من توراتهم خمس قدّيسين
فينيقيّين وكل واحد أقدس
من جميع القدّيسين
العبران واحدهم هو اقدس
من جميع "جماعة يسوع
المسيحيّين النستوريّين وجميع "اتباع الثالوث" وأقدس من العذراء...فنسمع صياح المحبّين للعذراء كأنهم اكثر
حُبّا لها منّا...إنّه
"الملك الصادق" الذي رَفَعَت الرسالة الى العبرانيّين يسوع الى رتبته حسب
المزمور 110 ["اقسم
"يهوه" ولن يندمَ ان انت كاهنٌ على رتبة "الملك الصادق"]
وتتابع الرسالة انّه ليس له
لا ابّ ولا أمّ ولا بداية أيّام ولا نهاية حياة وهو مشبّه بابن "ا ل
هيم" وكهنوته يدوم الى الابد..." امّا العذراء فلها ابّ وأمّ ولها بداية حياة...والعبران هم الشعب الرّابع
الذي إعتنق الديانة الفينيقيّية...لا بل نصفها وكانوا قد نَسُوا ديانة آبائهم فلمّا
ابطأ موسى على الجبل
تَبرّعوا بذهب نِسائهم وطلبوا مِن هارون ان يَسكُب لهم عِجلا ليعبدوه كما كانوا يَفعَلون عند اسيادهم
المصريين وقالوا هذا الهُكَ
الذي أخرجك من مصر يا اسرائيل...فبما يتكبر العبران؟؟؟ ("تذكّر انّك
كنت عبداً في مصر")
وما يُسمّى الوصيا العشر فليست وصايا الخالق كما
تظنّون بل هي فقط وصايا "يهوه":1-
انا هو "يهوه"
[ال هي كَ](مفرد [ال يم] لا يكن لك" يهوه" غيري امام وجهي... فاين "ا ل هيم"؟؟؟؟؟ 2- لا
تحلف باسم يهوه"بالباطل..واين"ا ل هيم"؟؟؟ 4-اكرم اباك وامّك ليطول عمرك على الارض التي اعطاك
إيّها "يهوه"...وليس
إكراماً للخالق...9-لا
تشته امرأة قريبك العبراني...امّا الباقيات
فمحلّلات؟..10- لا تشته ارزاق
قريبك العبراني...امّا من بقيّة الشعوب ؟؟؟؟ لهذا كان اليهود وما يزالون
الاغنى في العالم....
ونكرّر التنبيه الى مَنْ مِنَ
الرهبان والرّاهبات والكهنة ورؤسائهم
الذين ذهبوا الى اوروبا مثلنا ورَجِعُوا يُسَمّعُون امثولاتهم التي حفظوها
هناك بأنّ الفينقيّين وثنيّين وكانوا يعبدون الاصنام...فنقول لكلٍ مِن هؤلاء
"ايّها المدّعي بالعلم معرفة عَلمت شيئا وغابت عنك اشياءُ..فإن رجعوا بلغتين
او اربعة او ستة,فنعلّم اكثر من خمسة عشر.فبما يتكبّرالمسيحيّون النستوريّون فيسوع
ما اتى بخالقٍ جديد
إنما كان همّه: ابوّة
"ا ل" ومملكة
"ا ل"...ابانا الذي في السموات لِيُقَدّس إسمكَ لتأتي مملكتكَ لتكن إرادتك على اللارض كما في
السماء...فرجَّع
العبران الى اللاهوت الفينيقي الذي يقول: "ا ل" خالق الخلائق و"ابّ " لجيع البشر...وعلى الصليب
كان يجب ان تتركه الالوهيّة حتّى تموت بشريّته فأحَسَّ بفراغٍ هائل وصرخ"ا ل"ي "ا ل"ي لماذا تركتني وكان هذا الفراغ يحدت له لاوّل مرّة فما استطاعت
بَشَريَّتُه انْ تَتَحمّل
الفِراق وسريعاً أسلم الروح ..
وعندما بشّر الرسل واتباعهم جماعات الديانة الفينيقيّة من كنعانيّين ويونان ورومان بالرجل
يسوع النّاصري الذي اقامه
خالقهم : "ا ل
" من الاموات(اع2\22) حصلت دهشة كبيرة وفرح بانّ "ا ل" اقام انساناً وحسب ما قاله بولس لقد رأه اكثر من خمس مئة
شخص فحصل تجدُّد كبير
بالدين عند جميع هذه الجماعات - فالمعجزة تثبت العقيدة- وخلال سنوات اصبحت كل مدن الامبراطوريّة لها اساقفة.. ففي سنة 325- حصل اوّل مجمع مسكوني
للاساقفة بحضور الامبرطور
قسطنطين... واهملوا تبشير القُرى وفلاحينها – وكلمة فلاحين باللاتينيّة هي "باجانوس"("ج"
مصريّة) ومن هنا بالفرنسيّة "بايَّان" واصبحت تعني وثني... وما كان احدّ وثنيّاً فالجميع يعبدون "ا ل" ويتعبّدون
لملائكته"[ا ل يم]
ويصنعون لهم التماثيل كما نصنع اليوم تماثيل الى النبي إيليّا مثلاً..وقلنا مراراً انّ الكهنة الفينيقيّين كانوا يعرفون
انّ الخالق ثالوث فكانوا يعرفون حتى اسماء الثالوث ويحتفظون
بها سرّيّة حتى لا يشتمها احد الاشرار فتحصل هزّة ارضيّة او طوفان...فحاول الاساقفة من اصل الديانة الفينيقيّة ان يجدوا بوادر في
الاناجيل عن الثالوث...فوجدوا في انجيل يوحنّا فقط :"انا والاب واحد..مَن رأني رأى الاب...سأرسل
لكم البارقليط الروح القدس
المساعد...فوجدوا
ما يطلبون ...وفي مجمع
نيقية رفعوا يسوع
الى حضن الاب...كابن الاب
الذي تجسد من مريم العذراء...فقام
ضدهم فريقٌ كبير من
الاساقفة من اصل
عبراني والمتشربين روحانيّتهم برئاسة الاسقف "مار نسطوريوس" كما يقول اتباعه في
العراق الى اليوم (مار :كلمة سريانيّة تعني سيد فقط).. فربح موقتاً اتباع الثالوث عدديّاً...
ولكن....
وهكذا انشأ الاساقفة من اصل الديانة الفينيقيّة ديانة جديدة
نُسَمّيها ديانة "اتباع
الثالوث"... فأصبحت هذه العقيدة الاولى والاهم وبدونها يُحسب اي مؤمن
بيسوع أنّه مسيحي نسطوري ...فبالاصل
ربح "اتباع الثالوث" لكثرتهم ولكن فعليّا ربح النسطوريّون... فوُجِدَ اسقفاَ نسطورياً داهية صَادَقَ الامبرطور الى
اقصى حدّ...وابتدأ بإقناع
الامبرطور انّ بطريرك
انطاكيا اهمل
إستقبال الامبراطورة الام
الراجعة من إكتشاف عود
الصليب... فلمّا وصلت الى انطاكية ما إستقبلها كما يجب...فتمنّى عليه بنفي
هذا واستبداله بفلان (النسطوري) وهكذا جعله ينفي جميع الاساقفة "اتباع الثالوث" ويضع في كل مدن الامراطوريّة اساقفة نسطوريّين بدون ان
يدري ماذا يفعل بل ظنَّ
انّه يفعل خيراً...وتابع
النسطوريّون صداقاتهم مع الاباطرة
الى سنة 500-الخمس
مئة خاصةً حيث حدثت كارثة
كبيرة :فاصطحب النستوريّون الامبراطور "كونستنس" الى مدينة "ميلانو" بايطالية" وجعلوه
يجمّع كل اساقفة الغرب ويهدّدهم بالنفي إن ما رجعوا الى ايمان بطرس وبولس ان يسوع هو فقط رَجُلٌ نبيّ ومسيح العبران فقط مستنداً الى
شرح النسطوريّين لكلام بطرس (اع2\22) ايّها الرجال بنو اسرائيل إسمعوا هذا الكلام:إنّ يسوع النّاصري, ذاك الرجل الذي
اظهره "ا ل هيم"
لديكم بالقوّات والآيات والعجائب التي اجراها "ا ل هيم" على يده بينكم كام انتم
تعلمون. ذاك الرجل الذي...فإنّ
"ا ل هيم" أقامه...
وعن بولس امام فلاسفة "اثينة" : (اع17\31) "لانّ "ثاوس"="ا ل هيم"
عيّن يوما يدين فيه الارض كلّها بالعدل على يد رجل إختاره لذلك وقد جعل للجميع برهاناً على
ذلك فاقامه من بين الاموات...وبولس
يقول امام الملك"اكريبا"إني اعبد إله ابائي ولكن على "طريقة" يقول عنها اليهود إنّها"بدعة" وكان بولس كل
ما يذهب الى اورشليم يصعد ويعبد
في الهيكل وما كان
يعبد قربانه... فعدد من الاساقفة قَبِلَ مُكرَهاً منتظراً رحيل الامبراطور او موته والاخرين فضّلوا النفي ومنهم بابا رومية فاتى محلّه الاسقف النستوري "فاليكس" ومن هنا ربما بقيت عدّة صلوات نستوريّة
مُخبّئة بدهاء مثل "يسوع ابن الله"فهذه الهرطقة تقال في جميع اللغات
الاوروبيّة...الله ثالوث وابن الثالوث يصبح شخصأ الوهيّا رابعاً انما ابن الاب المتجسّد سُمِّيَ يسوع... ويستعملون كلمة سيّد ليسوع وكيريّا –
فلا تليق بيسوع والثالوث إلا كلمة : "قدّوس"...ويستعملون
كلمة مسيح مع كلمة يسوع, وبدلا منها..فإيمان الجميع صحيح ولكن التعبيرعنه غلط بالنسبة اكثر من85% في العالم كلّه
وعند الشرقيّين الذين يستدعون روح
الرب ليصنع تحويل
الخبز والخمر فالنسطوريّة هي95% فلا يعتقدون انّ يسوع يقدر ان
يفعل المعجزة.. وإن سلّمنا جدلا انّهم يُفكرون انهم يَطلبون الروح القدس...
وهذه الفكرة ثاذجة - وقال عنهم يسوع إغفر
لهم يا ابتي فإنهم لا يدرون ماذا يفعلون- فيسوع لمّا فعل معجزة تحويل الماء الى خمر او تكثير الخبز او شفاء المولود اعمى او
تحويل الخبز والخمر
ما استنجد لا بواسطة
"يهوه" ولا
بواسطة "ا ل هيم"...فلماذا تريدون ان تستنجدوا له بروح الاب او حتّى بالروح
القدس؟؟؟ فلا تصدّقوا
النسطوريّين الذين يوهمونكم ان عمل يسوع ليس سحريّاً فكل
ال"انامناز" هى التي تحوّل القرابين, فيسوع ما جعل الناس ينتظرون نصف ساعة تراتيل
حثى تحول الماء الى خمر ولا حتّى يفيض الخبز والسمك وما جعل الرسل ينشدون المزامير
قبل ان يشفي الاعمى
والابرص....فليقتنع الرؤساء والكهنة قبل الافراد اننا اصبحنا "اتباع الثالوث" كما
اهل "عرقا
"في منطقة طرابلس اصبح ابن بلدتهم امبراطور روما...فلو كان رئيس بلديّتهم فتركوا هذا اللقب واصبحوا يسموّنه
جلالة الامبرطور...وهكذا
ابن قرية لبنانيّة اصبح رئيس جمهوريّة البرازيل.. فاتركوا بطرس وبولس للذكرى وتعلّقوا بابن الاب الذي تجسّد باسم يسوع... أتركوا
كلمات "ربّ وكيريا ومسيح التي تهينه اليوم... فإني بكم كالمسنيّن من"عرقا " يسمّون الامبرطور" سبتيميوس سافاريوس"
يا رئيس البلديّة ! بدل يا
جلالة الامبرطور...
فالاسقف النستوري هو الذي يؤلف الصلوات ويسمّي رؤساء الاديار ويأمر بتأليف العظات
والابحاث وهو الذي يشرف على تعليم كهنة جُدد ولا يرسم كاهناً إلا من يتبع عقيدتَه ....فأصبحت كل كتاباتنا القديمة نسطوريّة...وكان
كاهنٌ تخصص بالابحاث القديمة فوضع كتاباً للقدّاس مأخوذاً من الينابيع السريانيّة القديمة ولكنّها كلّها نسطوريّة واقنع
المسؤلين بإعتماد كتاب القدّاس هذا الذي هو اكثر من 85% نسطوري ...وقلب القدّاس هو
بالمئة مئة نستوري وجميع
الكهنة والاساقفة غافلين...فبالنسبة الى المسيحيّة النسطوريّة يسوع هو نبي فقط فالنبي لا
يستطيع بقوته الخاصة ان
يصنع اعجوبة كتحويل
الخبز والخمر فيجب طلب هذا من
الخالق وللتمويه يطلبون من روح الرب فيعتقد اتباع الثالوث ان الطلب هو من الروح القدس:وحرفيّاً "ليأتي روحك الحي القدّوس فروح الرّبّ هو
حيّ وليس ميّتاً...إذاً يتنيّن انّ يسوع الابن المتجسّد لآ يستطيع عمل
المعجزة...ولدينا كتاب القدّاس النسطوري وفيه الجملة"ليأتي روحك... مكبّرة عشر مرّات اكبر من الخط
العادي... وما يسمّى "نافور
الرسل" هو نافور مار نسطوريوس...وهكذا كل الصلوات فيها نفحة نسطوريّة...فلا تليق بيسوع والثالوث إلا كلمة قدّوس وكل كلمة:ربّ وكيريا
وهللوا يه..وهوشعنا و"مسيح"(المتداولة آلاف المرّات فلا يقولون كلمة
يسوع إلا مع كلمة:"مسيح") هي نسطوريّة.
وميزان كل دين هو القداسة الفائقة لبعض افراده : ونجد في العهد القديم خمس
قدّيسين من الديانة الفينيقيّة وكل واحد اقدس من كل القدّيسين العبران...1- فيقول النبي حزقيّال (حز14\14) "وكانت اليَّ كلمة
"يهوه"قائلاً:"يا ابن آدم إذا خطئت اليَّ ارضٌ ...ومددت يدي عليها
...وكان فيها هؤلاء الرجال
الثلاثة: نوح ودانيال وايُّوب...ويردد هذه الاسماء اربع مرّات... فهذا هو دانيال الفينيقي اقدس إنسان بعد نوح,
والمذكور كثيراً بالقداسة في
مخطوطات "اوغاريت" ... امّا دانيال العبراني سيُعرف بعد حزقيّال باربع مئة سنة...
والقدّيس الثاني هو "الملك الصادق"كاهن "ا ل"العلي
خالق السموات والارض الذي اتى
اليه ابراهيم واعتنق
الديانة الفينيقّة على يده وبارك
ابراهيم باسم"ا ل
" العلي خالق السموات والارض...ويقول المزمور110: اقسم "يهوه" ولن يندم
ان انت كاهنٌ على رتبة
"الملك الصادق" وبهذه الاية ترفع الرسالة الى العبرانيّين يسوع الى رتبة "الملك الصادق"
الكهنوتيّة فهو اكثر
من مسيحنا الفينيقي...لان الرسالة تتابع وتقول عن "الملك الصادق": ليس له اب ولا ام ولا نسب وليس له بداية ايّام ولا نهاية حياة ...(إذاً هو اقدس من العذراء التي لها ام واب
وبداية حياة) وتتابع الرسالة وتقول "هو مشابه لابن "ا ل هيم"
وكهنوته يدوم الى الابد... وبما انّ يسوع في مجمع "نيقية" سنة 325 رُفع الى قلب
الثالوث كإبن الاب
الذي تجسّد... فاستَنْتِجُوا مَن سيكون "الملك الصادق": شبيه ابن "ا ل هيم" فليس هو الاب... فهل هو الابن او الروح القدس؟ ؟
فَصَلّوُا...
والقديس الثالث: "ابي ملك" ملك جرّار
(تك 20\1- 18) وبعد إنتصاره على الملوك اتى ابراهيم الى مراعي مدينة جرّار وكان رئيس قبيلة قويّة
وفيها 318 مقاتل من حملة السيوف فأتى
اليه ملك المدينة الصغيرة خائفاً
طالبا معاهدة إذا اراد ابراهيم ان يبقى في مراعيه وكانت المعاهدة تقضي بان يعطي الضيف للزواج إحدى بناته
او إحدى اخواته
للملك المضيف فقال ابراهيم عن امرأته سارة المُسِنَّة انَّها أخته. ودفع الملك مَهرَها الف قِطعة فضّيّة...وهنا يبدأ اوّل تزوير للنسّاخ
العبران فجعلوا الضيف
المخيف خائفاً والملك
الخائف بالعكس فدفع
رغماً عنه الف فضّيّة (فلو كان يريد زواجاً لكانت عشرات الصبايا تهافتت عليه
وكان دفع المهر لصبيّة عليها القدر والقيمة والجمال ومن عشيرة تسانده ) وبعد حفلة الزفاف المتعبة للملك وشَعبُهُ يَفرح بالمعاهدة ويغنّي
ويرقص له...ذهب الملك ينام وحده تاركاً العروس المُسِنَّة وحدها... فأتاه "ا ل هيم" في حلم
الليل (وليس "يهوه") وقال له "لقد تزوّجت من امرأة لها زوج والعقاب هو الموت, حسب
الديانة الفينيقيّة فاجاب الملك: "هو قال لي هي أختي وهي قالت هو اخي – شهادة إثنين- فبنظافة يديّ ونقاوة قلبي صنعت ذلك
"فقال الخالق:"
إني اعلم انّك بنظافة يديك
ونقاوة قلبك صنعت هذا لذلك فمَنَعتُكَ ان تَخطأ اليَّ..."فهذا صَكُّ بَراءة مِن الخالق افضَل مِن ايّ صَكّ
تَقديس يُعطيه بابا رومة لايّ قدّيس...ويتاببع
النسَّاخ المزوّرون ويجعلون "يهوه" يتدخّل زوراّ ويعاقب القدّيس ويضرب بالعقم
جميع نساء مملكة جرّار فيُصلح"ا
ل هيم" ما فعل قائد جيشه المُتحزّب ليس كما يقول المزوّرون بعد صلاة الكَاذب بل لاجل قداسة الملك"ابي ملك" القدّيس التي تفوق ما
يسمّى "براْة" الكاذب....
والقدّيس الرّابع هو رعوئيل
الذي حمى موسى الذي قتل مصريّاً
(خر2\12)" فالتفت الى هنا وهناك فما راى احداً فقتل المصري وطمره
بالرمل"... وهرب من مصر ومن عقاب الفرعون...وزاد رعوئيل الحماية لموسى بانّه زوّجه إحدى بناته... وساعده لاعتناق الديانة الفينيقيّة وهو المشبّع من
الديانات المصريّة... وكلّفه برعاية غنمه
الى ان ظهر عليه ملاك
" يهوه" في العلّيقة المشتعلة وكلّمه "يهوه" وهو يفكّر
اوّلا انّه "ا ل هيم"(فوضع يديه امام عينيه حتى لا يرى "ا ل هيم"). وبعد ما اخرج الشعب من مصر
اتى به الى المنطقة المألوفة له...فاتاه رعوئيل مع ابنته زوجة موسى ومع ولديهما الاثنين
(خر18\11) وأخبر موسى رعوئيل بكل المعجزات التي صنعها معهم"يهوه" فقال له رعوئيل:"يهوه" عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم]... وهذه الجملة ستبقى الى اليوم افضل تعبيرعن هويّة "يهوه"... فلا موسى ولا الكهنة ولا الانبياء ولا اصحاب المزامير وجدوا أيَّ تعبيرٍ افضل...واخذ رعوئيل مُحرقة وذبائح وقدّمها الى القدّوس "ا ل" وما إعترض"
يهوه"...وكانت هذه حفلة عبادة
"ا ل" الاولى والاخيرة واليتيمة
للشعب مع كاهن "ا ل"
الاصيل :"رعوئيل"... واستمرّ
العبران يتعبّدون الى الذي
فوق جميع [ا ليم] ايّ رئيس
الملائكة...وكل ذبائحهم عبر التاريخ ستكون الى "يهوه" واحصينا في كتب موسى الاربعة اكثر من
الف وثلاث مئة مرّة اسم
"يهوه" مقابل خمسين مرّة اسم "ا ل هيم" واغلبها على لسان:رعوئيل وبلعام...
والديانة الفينيقيّة كانت تكرّم ايضاً رئيس الملائكة "البعل"= سيّد وهذه الكلمة التي تعني السيّد هي
صفة وليست اسم علم
لانّ اسمه كثير القداسة ...وصفاته: رئيس الملائكة وملك الارض والجوّ والرعد صوته والبرق
بهاؤه وعندما يرعد تفتح الملائكة ابواب المياه التي فوق الجلد فتهطل المياه مطراً على
الارض(تك1\7) ...وهو
يحارب اعداء البشر
التنّين "لوياتان"
ويصفه سفر ايّوب 41- والحيّة
ذات الرؤوس السبعة...( ويحارب في مخطوطات "اوغاريت" احد [ا ل يم] ضد
البشريّة المسؤل عن البحر
والثاني المسؤل عن الموت
فَيُقْتِل ثمّ يُقِيمُه
"ا ل" من الموت
ويضع السلام على
الارض ويقول لاخته عُناة "ازرعي السلام في الحقول " فاغلبيّة الناس كانوا مزارعين... والبعل هو راكب السحب.... وهذه
الصفات كلّها الصقها
العبران بالذي يَتَعَبِّدون له "يهوه" وهو قَبِلَهَا وما إعترض بواسطة الانبياء ...فبالعكس يقول النبي اشعيا: "ويدخل "يهوه"
مصر على غيمٍ سريع" ...والمزامير تقول "ركب كروباً..امال السماء = الجوّ ونزل على غيمٍ اسود.... الخالق اوسع
من الكون ...امّا "يهوه" فعلى العرش إستوى... والمزوّرون زوّروا اسم رعوئيل الى
"يترو" ليمحوا النفحة الفينيقيّة عن نبؤته التي
هي اساس اللاهوت
العبري............ ولدينا رئيس ملائكة إسمه كثير القداسة لا نعرف إسمه
الى اليوم... بَنَتْ الشعوب له العديد من الكنائس ويتعبّدون له فهو الذي صرخ في اعالي السموات ضد المتمرّد على "ا ل" وجماعته :
" مِ كَ "ا ل": مَنْ مِثل "ا ل" ونسمّيه باسم صرخته:"مِكائيل..وميخائيل..فنعتقد انّه
الشخص ذاته في الاسماء الثلاثة: البعل=ميكائيل="يهوه" العبران وليس
"يهو ه" النبي
بلعام و"يهو
ه" سفر التكوين لاننا من رأي
النبي اشعيا الذي يقول :"هل من أمّةٍ إستبدلت [ال هي] مفرد [ال يم] الذي لها فإستبدلتني" .ومن راي
بولس امام فلاسفة "اثينة":"ثاوس="ا ل هيم" لا يسكن هياكل من صنع ايادي بشريّة ولا تخدمه ايدي بشريّة... فإذاً كان يعلم جيّدا انّ من يتعبد
له في الهيكل ليس
"ا ل هيم" بل رئيس
الملائكة...
فكانت وما تزال لعنة النبي اشعيا على كل العبران قائمة الى اليوم وخاصة المعاصرين ليسوع وبنوع اخصّ الرسل الذين كانت بصيرتهم معميّة تماماً وهم
الذين شاهدوا كل معجزات يسوع فما إستنتجوا على الاقلّ انّه النبي المنتظر فوجب نعمة خاصّة من الاب حتى يعلم بطرس:
"انّه النبي المنتظر"...وجميع
الرسل وجميع الذين
آمنوا بيسوع إستمرّوا بعماء
البصيرة التام وما رأوا بيسوع إلا حسب ما اوردناه عن بطرس وبولس أنّه نبي موسى...فوحده الانجيلي يوحنّا كُشِف له بنعمة خاصّة وفي اواخر حياته لانّ رسائله
والرؤيا نجدها على مستوى كتابات بقيّة
الرسل...ويجب ان ننتظر
الاساقفة من الديانة الفينيقّة الغير مضروبين بلعنة اشعيا ليكتشفوا أنّ هذا
الذي يفعل كل هذه المعجزات
بقوّته الخاصّة بدون اللجوء
الى رئيس الملائكة"يهوه"
ولا الى الخالق "ا ل
هييم" يجب ان يكون أقنوماً من ثالوث الفينيقيّين...فقام ضدهم المضروبين على بصائرهم الاساقفة العبران واتباعهم... واستمرّوا
يحاربون "اتباع
الثالوث" حتى حاربهم
اسقف مكّة النستوري بديانة: روحها نستوري تقبل بيسوع الميسح وبامّه" أية للعالمين" ولكن نبيّاً ومسيحاً فقط...وتقاسمت المؤمنين وازدهرت الى ان اصبحت
عدديّا تقارب "اتباع الثالوث" والنستوريّون يستمرّ منهم عددٌ بسيطٌ في العراق... فنتمنى من رئيس كنيسة رومة:البابا
ان يُعلن "سنة صلاة عالميّة لفك لعنة النبي اشعيا عن العبران"وجعل
الوسائل الاعلامية التابعة لاتباع الثالوث
بيشرون العبران... فحرامٌ ان يستمرّوا عميان البصيرة فهؤلاء نصف إخوتنا لانّ اولاد
يعقوب تزوجوا فينيقيّات (إلا يوسف) وخاصة الامرأة الثانية ليهوذا تمار وجدة داود روت وام سليمان بتشابع زوجة
اوريّا..فنصف دمهم فينيقي وهكذا نصف دم العذراء وهكذا نصف دم يسوع هو فينيقي...
ونتبرّع بإدارة الحملات في وسائل الاعلام فكان لدينا إذاعة تربويّة عملت في مؤسستنا التربويّة اكثر من عشر سنوات...
والقدّيس الخامس هو الكاهن بلعام واكبر نبي في العالم : فاستدعاه ملك موآب الذي وصل الى اراضيه شعبٌ
كبير العدد وكان قد حارب ملوك "مدين" وقتلهم جميعاً وهو زحف مع مواشيه
التي غنمها مُنذ اشهرٍ... فوصل اليه ويستعدُّ للحرب.. فارسل الملك وفداً الى الكاهن بلعام يقول:"إني اعلم انّ مَن تباركه يكون
مباركاً ومَن تلعنه يكون ملعوناَ فتعال والعن لي هذا الشعب الخارج من مصر
فاتغلّب عليه ..(عدد22-23-24) ولكن قال القدّوس "ا ل" ليلاً للنبي "لا تذهب معهم" وبعد
رجوعهم ارسل الملك وفداً
اجلّ مع حلوانة العرافة...فقال لهم النبي "لو اعطاني الملك ملء بيته ذهباً وفضة لا اقول إلا ما
يقوله لي "ا ل هيم"... وقال له الخالق:"إذهب مع الوفد ولكن "قل فقط ما اقوله لك"...وفي
الطريق مالت اتانه ثلاث
مرّات الى الحقول لانها شاهدت ملاك "يهوه" امامها فضربها ثلاث مرّات.ففتح
"يهوه" فمها
وقالت له لماذا ضربتني ثلاث
مرّات هل عصيت لك امراً في الماضي...فقال لانّك سخرتي منّي ففتح "يهوه عيني بلعام
ورأى ملاك "يهوه"
حاملا سيفا فقال له لماذا ضربت الاتان ثلاث مرّات فسجد له وقال إني أخطأت...وقال له الملاك لا تقل إلا ما سأقوله لك...وعند
وصول النبي إستقبله الملك
بفرح...وفي اليوم التالي اصعده الى الجبل ليرى الخِيَم الكثيرة وليلعن من
فوق...وقدّم الكاهن
على سبعة مذابح سبعة عجول وسبعة كباش... واتاه
"ا ل" وقال له...فرجع بلعام الى الملك وقال :" كيف العن مَن لم يلعنه "ا ل هيم"..وكيف اشتم مَن لم يشتمه "يهوه"...فغضب
الملك واصعده الى اعلى لربّما... وقدّم الكاهن ذبائحه...فاتاه"يهوه" وقال له إرجع وقل الى
الملك....وانشد قصيدته
الثانية وقال:"قم يا بالاق واسمع وانصت اليّ يا ابن صفّور ليس "ا ل هيم" إنساناً فيكذب ولا ابن آدم فيندم...ها قد أمرت ان أبارك فقد بارك فلا اكَذّب....فقال
الملك فإن كنت لا تلعنه لعنةً فلا تباركه بركةً...واصعد الملك الى قِمّة الجبل
بلعام ليرى كل خِيَم الشعب الكثير لعلّه يتأثَّر...فقدّم الكاهن ذبائحه... فنزل على بلعام "روح ال
هيم"- وهنا قِمّة قداسة بلعام التي تضعه فوق جميع انبياء العبران وحتى موسى لانّه سيُقال له
:سأخذ من الروح التي عليك
وسأقسّمها على السبعين..." ولكن "روح ا ل هيم" لا تُقسّم ...والوحيد الاوحد الذي نزل عليه "روح ا ل هيم" في العهد الجديد هو يسوع فى متّى فقط...فأصبح
بلعام مساوياً (كتابيّاً
فقط) ليسوع...امّا يوحنّا المعمدان فسيُقال عنه حرفيّا "سيمتلء من"روح مقدّس"وهكذا زكريّا وهكذا سمعان الشيخ وليس من
الروح القدس لانه اوسع من الكون فسيفجّر مَن يدخل اليه وإن صنع معجزة ودخل سيصبح تأنسا جديداً مثل
تأنس "الابن" بيسوع (فكل ترجمات كتبكم غلط وقد سبق انْ ترجمنا الاناجيل عن اليونانيّة...فالمشكلة تاريخيّة:فبعد
"نيقية"
اسرع المترجمون المسيحيون النستوريّون بوضع في الترجمات والصلوات كلمات: ربّ :
كيريا باليونانيّة, مسيح, ابن الله, روح الاب ,الله الاب هللوا يه...هوشعنا...واسرع اتباع الثالوث بوضع
كلمة "الروح القدس" تو بنوما تو اجيون"
("ج" مصريّة) اينما وجدوا كلمة روح مقدّس="بنوما اجيون")...امّا بلعام فسيتوّج نبؤاته في آخر قضيدة له:"كلام بلعام بن بعور كلام الرجل الثاقب النظر كلام مَن
سمع كلام "ا ل" ومَن عرف
معرفة العلي ومَن
يرى ما يريه "ال"
القدير...أراه وليس في الحاضر أبصره وليس من قريب:"يخرج
كوكبٌ مَن يعقوب"...فهو هنا الوحيد الذي يتنبّأ بالوهيّة المنتظر انّما
موسى فيقول فقط:"سيرسل
لكم "يهوه" نبيّاً مثلي,اليه تسمعون " ايّ انساناً مثل
موسى.... فما نقص شيء للكاهن
والنبي بلعام حتى يرتفع
فوق جميع الانبياء...1- فهو رفض مسبقاً رشوة الملك وإن كانت ملء بيته ذهباً
وفضّةً...2-الوحيد الذي
حاور حيواناً...3- والوحيد
الذي حاور ملاكاً في النهار وفي البرّيّة...4- والوحيد الذي بارك الشعب كلّه...("فمن تباركه يكون
مبالركاً...) وجَابَهَ
الملك وكِبار قَومِه...إنما
يسوع قال لهم :ويلٌ لكم..ويلٌ لكِ يا كفرناحوم قبور مكلّسة...5- والوحيد الذي حاور"يهوه" و"ا ل هيم" في بيته وعلى الجبل...6- الوحيد الذي تنبّأ بالوهيّة المنتظر 1400 سنة قبل المجوس...7- الكاهن الفينيقي من منطقة صور
النبي بلعام هو الوحيد
بين الانبياء الذي نزل عليه:
"روح ال هيم"...ونقول
لاخواننا المسيجيّين النسطوريّين إن كنتم مُصِرّين للتعبّد ليسوع فقط كنبيّ
العبران ومسيحهم اي ملكهم الذي مُسح بالزيت فقط فهم سمّوا احد ملوك الفُرس الوثني
مسيحاً (لانّه سمح لهم باعادة بناء الهيكل) فالافضل ان تتعبدوا الى النبي بلعام ولكن من جهة, الحق معكم انتم العراقيّين
فابراهيم ونسله اصلهم من "اور"
فهم كلدانيّون عراقيّون مثلكم وهم منكم فالافضل ربما ان تتعبدوا لنبيٍّ
من عِرقكم وعِراقيكم مثلكم.... ولكن
النسّاخ والمزوّىون العبران زوّروا سيرة بلعام المقدّسة فبجملة واحدة يقتله
المزوّر مع ملوك "مدين"(عدد29\18) وقتل اسرائيل ملوك "مدين" وقَتَل بلعام بالسيف وسبا نساء "مدين"
وهذا قبل اشهر من بدء زحفهم الى مراعي موآب... ويضع المزوّر على لسان موسى أنّه
إكراما لحفنة من الدراهم عَلّم المديانيّات كيف يُوقِعنَ شباب العبران في الزنى
وبلعام ما زال في وطنه
والعبران ما زحفوا بعد الى موآب...ولكن الكذب تناقل على لسان الكتبة فوصل الى الرسل ومنهم بطرس في رسائله ويهوذا اخو يعقوب ورؤيا يوحنّا...فهو اقدس من
كل الانبياء ومن ايليّا النبي...وكم من الكنائس على إسمه؟ ؟ ؟ امّا بالنسبة الى
ايليّا النبي فهو ما انتصر على "البعل"= السيّد رئيس الملائكة بل بقداسته وبصلواته وصومه إنتصر على كهنة البعل
الذين كانوا 450 "يأكلون
على طاولة" الملكة...فما كان
هدفهم لا الصلاة ولا
الصوم...فانتصرت القداسة
الشخصيّة لايليّا النبي... والمزوّر العبري يجعل بلعام من ارام قرب النهر
الكبير اي الفرات...انما
بلعام هو كاهن فينيقي من منطقة صور ويتكلّم الفينيقيّة ويعبد "ا
ل" وليس مردوك ونابو ونصروك. والذهاب الى العراق يستغرق اشهراً امّا الذهاب
الى منطقة صور يكفي ايّاماً
وحذفوا كلمة "ا ل"
من اسمه... فالكهنة الكبار
نجد في اسمهم كلمة:"ا ل"...
وهناك قدّيس أخر ...وجوده قدّس
فينيقية وجعل من فينيقية
أوّل ارض مقدسة وهو المنسي الكبير.. واكبر إهتمام الخالق كان به وله. وله كانت الارض وكل الاشحار
المثمرة وكل الحيوانات...وعليه
كانت كل آمال الخالق وله كان حبّ الخالق الابوي...وله كانت كل المواعيد رغم إنحرافه مرّة فقط..فيما بعد...لنقرأ نبؤة النبي حزقيّال : (28\11)
وكانت اليَّ كلمة "يهوه"
قائلاً: يا ابن آ د م إرفع رثاءً على "ملك صور" وقل له: هكذا قال ادوني يهوه": انت خاتم الكمال, ممتلئ حكمةً وكامل جمالا كنت في عدن جنّة"ا ل هيم"
وكان كل حجر كريم كساءً لك
من الياقوت الاحمر والياقوت الاصفر والماس والزبرجد والجزع واليشب واللازورد والبهرمان والزمرّد وصنع دفوفك
ومزاميرك من ذهب هُيّئت يوم
خُلِقتَ.كنت كروباً
منبسطاً مظلّلاً أقمتكَ
في جبل "ا ل هيم" المقدّس..وتمشّيتَ وسط حجارة النار. كاملٌ انت في طرقك من يوم خُلقتَ...الى ان
وُحِدَ فيك إثمٌ....هذا مديح لا مثيل له في
التاريخ ما قيل لايّ ملك لا
لداود ولا لسليمان ولا لاحد في
العالم وهو كلام نبي
وعن لسان "يهوه" فكلّه
حقيقة... فلا يَنطبق على ملك صور ايّام النبي فكان يحاصره نبوكدنصّر بل ينطبق على ملك صور الاوّل الوحيد
الذي كان في جنّة "ا ل هيم" والوحيد الذي خُلِق والجميع وُلِدُوا فهو: " ملك صور الاوّل: آ د م ": هو الذي كساه الخالق بجميع الفضائل والقِوى الخارقة...هو كان كاملآ بعد ما خلقه الخالق "ا ل هيم" وبكل هذه الصفات الحميدة الخاصة..إذاُ
خُلِق آ د م في منطقة صورفي
البساتين قرب نهرها...فارض
لبنان اوّل ارض مقدّسة... وطلبنا من اهل صور والدولة إنشأ مزار كبير يكون مركزاً عالميّاً يؤرّخ
لهذا الحدث الفريد
الذي يهّم العالم... فيوضع تمثالين
ضخمين وكنّا قد إقترحنا ان يكون كل مثال بعلو ثلاثة امتار حسب تقديرنا لطول آ د م حتى لا يغرق بالنهر الذي
قرب صور وتخافه الحيوانات المفترسة...فمن اسبوع سمعنا انّه إكتُشِفَ في مصر هيكل عظمي بشري
بطول ثلاثة امتار ونصف وعند دخول العبران الى فلسطن قتلوا
ملكاَ طول سريره تسعة أذرع
اي اكثر من اربعة امتر.فليكن
الطول 4 امتار ويُكتب تحت
التمثالين آيات النبي حزقيّال بالفينقيّة
(وسنعطي النص الفينيقي بما اننا من اول تلاميذ العلامة "فان دن براندن الذي الّف لنا اوّل كتاب قواعد للغة الفينيقيّة وقد تبرّعت بسكب الاحرف جامعة
الكسليك وطبعته ) ثمّ بالعربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة... واقترحنا وضع تمثال
ضخم على صخرة صور البحريّة
: لا د م " اوّل ملك لصور" مع الكتابات
ذاتها... واقترحنا وضع صخرة كبيرة في ساحة صور ويُكتب عليها
"المديح لصور
من النبي" وقل لصور
الساكنة عند مدخل البحر,تاجرة
الشعوب في جُزُر كبيرة هكذا قال ادوني "يهوه" يا صورإنّكِ قلتِ انا كاملة
الجمال...(حز27\3-27) وهذا تارخ لصور والافضل وافضل مديح لمدينة صور
كتبه المسكين النبي حزقيّال
المنبوذ من اليهود ويلعنوه ويشتوه في تلمودهم لانّه مؤرخ لصور ومادح صور وشاعر صور والتهديد الذي كتبه عن صور ما حدث تقريباً شيء منه (فربما عند سماع بخبر هذه النبؤة
تاب وصام اهل صور
كما اهل "نينوى"
ونجد في الاناجل صدى
لهذه التوبة لمّا قال
يسوع : "يا كفرناحوم ويا كوروزاين لو الايات التي صنعت فيكِ قد صُنعت في صور وصيدا فكانتا تابتا...
) ونقترح وضع تمثال لاكبر
نبي في العالم الذي نزل عليه "روح "ا ل هيم" مثل يسوع, ابن صور "النبي بلعام"...ولشاعر صور ومؤرّخ صور ومادح صور المنبوذ من
العبران لكثرة حبّه لصور
النبي الكبير حزقيّال...فهو مُستحق...
وسنعطي بعض الامثال عن سر الاحرف والاعداد ورموزها-
وللباقي فالرجوع الى كامل الاطروحة هو الافضل........ سرّ الرقم: 12:
فالرقم المبارك هو 13 رقم القدّوس "ا ل" وكان ليعقوب 12 ولداً ومعه:13- واختار يعقوب الولدين ليوسف واصبح الاصباط 13- ولكن قُسّمَتْ الارض
بين 12 سبطاً وبقي سبط لاوي بين الجميع مثل "يهوه" بين شعبه... في المستشفيات الاوروبيّة لا يُرقمون غرفة بالرقم-13- فيفكّرونه
"نحس" انما في الواقع الذي تكبّرعلى الخالق وقال"لا" هو العدو:"لا"=12+1=13...فمَن كان مُخطراً وخاطيئاً ربما يأخذه "لا" بسرعة...ومَن كان
مُخطراً وبارّاً ربما يتمنّى الخلاص مِن الاوجاع بسرعة ليذهب الى الخالق "ا ل"....
سرُّ الرقم 7: قلنا ان
الكهنة الفينيقيّين كانوا يعرفون انّ "ا لخالق:"ا ل " هو ثالوث وافراد الثلوث متساويّين في
القِوى.... فقوة الاوّل=1- وقوّة الثاني=2- وقوّة الثالث=3- وقوّة الاوّل+ الثاني=4 وقوّة الاوّل + الثالث=5- وقوّة الثلني +الثالث
---=6- وقوّة
الثلاثة مجتمعين =7....
كان يقال كثيرأ في القُرى اللبنانيّة عندما يبتدأ اثنين بالتضارب: مَا لك ومَا لو=له وبهذه
الجملة كان ينتهي التضارب (
وفي الاسلام يقولون: وحّدوه او صلّوا على النبي وهذا يذكّر المتقاتلين انّهم من
دين واحد وينتهي القتال) والفينيقذون كانوا يذكّرون المتقاتلين انّهم مِن دينٍ
واحد ايضاً: مَ لك ومَ له
فحرف الميم رقمه: 13- إذاً "ا ل" لك و"ا ل" له ...وهكذا
تُفهم كلمة الابالسة ليسوع
الانسان: مَ لنا و مَ لك يا يسوع هل جئت
لتعذبنا؟ وما كان يعذبهم لاجل هذا الكلام فيطرهم فقط او يرسلهم الى الخنازير...وكلام
يسوع لامّه : مَ لي ولكِ يا سيِّدة (مار- مارت-امرأة فلا يوجد مفرد نساء
بالعربيّة فاخذوا الكلمة السريانية
لِرُقِيِّها) فكلام
يسوع يعني انسانياً "ا
ل"لي و"ا ل " لكِ نحن انسانيّاً متساويان فيعترف يسوع
لامّه انهما متسويان امام
الخالق إذا كما هو
بريء من ايّة خطيئة اصليّة هكذا هي بريئة وتستطيع طلب المعجزة هي لانّ
ساعته ما اتت بعد...(وهذا
برهان كتابي على ان العذراء حُبِل بها بلا دنس الخطيئة الاصليّة لانه لاعلان العقيدة هذه ما
وجد احدٌ برهاناً كتابياً...
وهذا ما اعابه البابا
"شنودة" على بابا رومية بل إكتفى خاصّة بفتوى القدّيس بونافنتورا الذي قال باللاتينيّة: بوتويت –فولويت- ارجو فاتشيت يعني "كان الخالق يقدر فاراد إذاً فعل" ولكن في
ديانتنا الفتاوى غير مقبولة.... ولبقيّة البراهين نتمنّى الرجوع الى الاطروحة
الخاصّة بالعذراء)
اسم الملاك
الذي صارعه يعقوب:
بعد رجوع يعقوب من عند خاله اشرف عل المرور بنهر صغير: النساء والاطفال وكل
المواشي واخيراً كان دوره فامسكه
رجلٌ وصارعه كل الليل وما تغلّب عليه حتى الصباح فقال له الرجل اتركني..واستنتج يعقوب انّه
ملاك فأجاب لا اتركك إلاّ
بعد ان تباركني وتقول لي اسمك فأجاب الملاك:لِمَ سوألك عن اسمي وتركه يعقوب فكيف تركه بدون ان
يعرف اسمه فعرف اسمه من
خلال جوابه فكان يعقوب اذكى من الكهنة
الاوروبيّين ورؤسائهم ": وسنشرحه:لِ مَ سؤالك
عن اسمي اي انا من جماعة "ا ل" وهكذا ابو شمشوم
فاسأل لمَن تنبّأ لامرأته:ما
اسمك؟ فقال ايضاً له:" لِمَ سوألك
عن اسمي"
ونأتي الى كتب العهد القديم العبريّة القانونيّة: فكل كتاب
قانوني يجب ان يكون فيه حرفاً
او حرفين او ثلاثة احرف مُكبّرة حتى تُعتمد قاونيّة...والسلطات إعتمدت عدّة
كتب عبريّة زيادة عن
القانون العبري وكلّها تحتوي على هرطقات بيّناها بالاطروحة وهذه الكتب هي: سفر الحكمة, ويشوع ابن سيراخ, وطوبيّا ويهوديت وسفر باروك والقسم اليوناني من سفر استير والقسم السرياني الارامي من سفر دانيال والمكابيّين الاوّل والثاني...
وبيّنّا الهرطقات والاغلاط
في هذه الكتب كما بيّنّا الاحرف المكبّرة في كل سفر وفي اي فصل من السفر وفي ايّ رقم وفي اي
كلمة وايّ حرف من الكلمة...وهناك احرف مصغّرة وكتبنا جداولها بذات التقنيّة العلميّة...واستنتجنا
انّ هذه اللغة هي لهذا الدين
وهذا الدين لهذه اللغة .فسنعطي بعد
مثلاً واحداً لنبرهن ما نقوله: إنّ موسى بعد اربعين سنة من الحوار مع"يهوه" ربما استنتج انّ رئيس الملائكة "يهوه" الذي هو عظيم فوق
جميع[ال يم] يعمل اعمالآ
الهيّة ويقول اقوالآ
الهيّة وربما تذكّر
من اقوال رعوئيل انّ
القدوس"ا ل"
هو ثالوث وتمعّن
بجملة الكاهن النبي رعوئيل
"يهوه" عظيمٌ فوق
جميع [ال يم] وأنعم عليه بالسرّ انّ
الذي فوق [ال يم] هو
خالقهم ....ولكنّه ما استطاع في اواخر حياته ان يغيّر
شيئاَ فكانوا اتّهموه بالهرطقة والخرف في آخرته بعد ما ضربهم اكثر ما الف وثلاث مئة مرة بمطرقة "يهوه"
...فوضع معرفته تحت اسرار
ورموز الاحرف الفينيقيّة بكتابه الاخير الذي يحتوي حرفين مكبّرين في جملة واحدة " شْمَع يسرا ل "يهوه"
ا ل هينو" " يهوه" احد..." بالعين مكبرة والدال بهذا
الشكل شْ مَ ع = شْمَع أ حَ د الكلمة هي إسمع ولكن العين هي التي ترى وتنتبه ماذا
سيأتي وكلمة ا ح د هي من ثلاثة احرف فهذا الثالوث....وجمع الاحرف ا=1 ح=8 د=4 يساوي 13 ="ا ل"... و"يهوه" هو اح د اي "يهوه" مِن "ا ل" وفكّر ايضاً انه يكفيهم ان يكونوا
مثل كل الشعوب فكل شعب يتعبّد لاحد [ال يم] والعبران لرئيسهم وهذا يكفيهم والجميع
يعبدون القدّوس "ا ل" ولكنّه برهن انّه يعرف الحقيقة...ويسوع ذكّر بهذه الجملة ...ثمّ ورقة بن نوفل ذكّر بهذه الجملة حرفيّاً :"قل هو الله احد..لم يلد ولم يولد ولم يكن
له كفؤٌ احد" فلا سمع بدون قول وكلمة " اح د" هي الفينيقيّة.. فالعربيّة المقابلة هي واحد ...فهذه الجملة هي صحيحة مسيحيّاً لان "ا ل "=الله هو ثالوث والثالوث ما وُلِدَ من احد ولا وَلّدَ احداً وهذا
بابٌ كبير وواسع للحوار مع الشخصيّات المسلمة المثقّفة... وتحتوي الاطروح الكثير من التفاصيل
المهمّة ايصاً....
ولدينا شعور خاص يؤكد لنا ان يسوع بعد مار ايليّا الذي اتى الى مكان خلق آدم واكل من شجرة
الحياة وبقي حيّاً
اتى هو ايضا واكل جسده
البشري من شجرة
الحياة ايضاً...ولمّا كان الرسل مشغولون باكل ثمار الاشجار اللذيذة ابتعد يسوع مع أمّه فاستدعى آ د م وحوّاء وذكّرهما بالايّام الاولى وبالوعد لهما بالخلاص وها
قد تمّ الوعد وقال لهما:ها
قد اتممت الوعد لكما بالخلاص وها ابنتكما أمي "مريم" وها انا النسل الذي سيسحق رأس الحيّة..فاستريحا
بعد, قليلاً, وسارجع وأخذكما الى
السماء... قريبا.ً...
انطوان حنّا استاذ اللغة
الفينيقيّة – من احفاد الكهنة الفينيقيّين وجدّي كاهن- .... من مؤلّفاتنا ":
الاطروحة:
phenicologia.Com-(inarabic)-lavilleougarit.blogspot.com(en-Français)- thechristianandthephoenicianreligion.blogspot.com (in arabic )dioeal.blogspot.com (in Italian)- ugaritandrelgions.blogspot.com
-A.in English B::en Français C: Thèse sur la Vierge avec trois preuves
scripturaires et non pas seulement: Potuit...Voluit…ergo fecit… D:Thèse sur
Saint Josep; -maryouhana.blogspot.com ( in arabic ); spiritbetweengodandpeople.blospot.com( in
arabic )Facebook : phenicologie-paramedical
liban-langue assyrienne
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق