الحضارة الفينيفية المنسيَة

كان زمن عريق وكانت فيه فينيقيا هي المدينة والباقي قرية..

الاثنين، 25 مارس 2013

اهمية معرفة اللغة الفينيقية لفهم العقيدة


اهمّية معرفة اللغة الفينيقية لفهم العقيدة

اهمّية معرفة اللغة الفينيقية : مثال آخر على اهمّية معرفة اللغة الفينيقية . فخلق " ا ل " آ د م على صورته ، على صورة " ا ل " خلقه : ذكراً وانثى خلقهم وباركهم وقال لهم ...(تك1-27).. فهنا نجد سرّين :الاول (ذكر وانثى) فلم يُكتب رجُل وإمرأة . بل بالصفة الجنسية للانجاب . ثمً نجد عشر كلمات بالجمع ولدينا المثنى في اللغة. هل هي غلطة؟ فالغلطة تكون بكلمة او كلمتين ولكن العشرة مقصودة ...وفيما بعد نجد المثنىفي الاية ، "وصنع "ا ل " لا د م وإمرأته اقمصة من جلد والبسهما..." وهنا نجد الجوابين على ما تقدّم فلم تُذكر الصفة الجنسيّة : ذذكر وانثى .. والفعل هو بالمثنى .تتردد قصة الخلق في اوّل الفصل الخامس فترجع صيغة الجمع... كل هذا يعني انّ البشر ليسوا ابدا على صورة الخالق كما تصوّروا الاف السنين... فنحن على صورته عدديّا: 1- ذكر...2- انثى...3- النسل إذاً هو ثالوث والبشر"على مثاله" بالحب العائلي الذي لا نجده بصورة كاملة إلاّ عند البشر......... فيتبين انّ اللاهوتيين الاوروبيين لا يستطيعون ان يكتبوا لاهوتا صحيحا.... فالعدد اثنين هو جمع في لغاتهم ولا يعرفون اسم الخالق الثالوث "ال" فماذا يستطيع اللاهوتي الاوروبي ان يفهم مثلا من هذا الامر لموسى " اطيعوا الملاك المرافق لكم " فان اسمي فيه" ؟...نحن نفهم انه مثل : رفائيل وجبرائيل... فللأسف: أنّ احفاد الفينيقيين "اهل النور" لا ينيرون غيرهم ولا انفسهم....

كلمة "يهوه"= يهو + ه...يهو = فعل "كان" في الحاضر. فن سألتم عن شخص في القرية ...يجاوبونكم :" يحو" تحت السنديانة ( ح= ه في الدارج) إذاً "يهوه" تعني موجود= كائن ، والهاء تعني اداة التعريف الْ= الموجود =الكائن= "يهوه" .الاقنوم الثاني هذا "الكائن= "يهوه" ابن "الاب العلي" - الذي به كان كل شيء – (ال نؤمن) ....الذي "تبرّع" ان يصبح "النسل" الذي سيسحق رأس الحيّة :هو المسؤل المباشر عن الارض والمخلوقات فلهذا نجد اسمه منذ الفصل الثاني من سفر التكوين ولكنه ما اعطى هذا الاسم إلا مع موسى حتى لا يُظَن انه يوجد إلهان ...ومع موسى قال له ان يقول للشعب انه اله ابراهيم واسحق ويعقوب، "ولكن اسمي "يهوه" لم اعلمهم به ".فكهنتهم فكّروا ان"يهوه" هو اسم سرّيا وعجائبيا اعطي لهم للاسم المعروف لخالق السموات والارض القدوس"ا ل "...فحينما يلفظه موسى او احد رؤساء الكهنة تحصل المعجزة -لانه مطلق القداسة - ( وهذا صحيح) واصبح ممنوعاً لفظُه... ويستبدلونه بالكلمة الفينيقية "ادون وادوني" (ادونبس) =سيد. وهنا العقدة... وامكانية هرطقتهم: ان" يهوه" = "ا ل " .والحقيقة الاقرب هي كلمة رعوئيل لموسى : "الان علِمت انّ "يهوه" عظيم فوق جميع الالهة" (والالهة هؤلاء هم ابناء"ا ل" ومخلوقاته مثل البشر ) وإذا كان"يهوه"عظيم فوق جميع الالهة اي الابن البكر للاب ...إذا الحقيقة هي انّ "يهوه" هو ابن الاب العلي...الذي سيتجسّد ... ولا نستطيع ان نقول ابن "ا ل " الثالوث... لان "ا ل " لم يلد شخصا الهياً رابعاً...بل داخل الثالوث: الاب إنبثق منه الابن منذ الازل ومن هذا الثنائي انبثق الروح واصبح الثالوث وهناك مثل تقريبي : الشمس ونورها وحرارتها او كما في الكهرباء الخط الحامي والبارد ولقائه يعطي شرارة وضوء ا وحرارة.... فعند ما تضاء الشمعة نرى الضوء ونحس بالحرارة في ذات الوقت...

* كلمة الله اصلها:الْ+"ا ل ه"= الثالوث . . "قل : هو الله "احد" (= ثالوث) من هنا الاية القرآنية التي تردد آية موسى"اسمع يا اسرائيل "يهوه" الهنا اله " احد " ، ورددها يسوع ويرددها القرآن بشكل (فلا سمع بدون قول) لم يلد (شخصا رابعا) ولم يولد...."إذاً هذه الجملة هي صحيحة فينيقيا ومسيحيا (ولا ننسى ان اسقف مكّة السبئي"ورقة ابن نوفل والقس بحيرة والقس عيسى
كانوا علّامة في التوراة والانجيل (ان صحّ التلميح المنفي في القرآن:"واعانه عليه قومٌ...")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق