كانت
بلاد الكنعانيين- الارامييّن- الفينيقيين الذين يتكلمون
ذات اللغة ولهم ذات
الديانة تمتد من حدود مصر(راعوايل كاهن مدين)
الى فلسطين ولبنان وسوريا الى سهول ادنا في تركيا . يقول " د. انيس فريحة
" عن آداب هذا الشعب : "ولهذا الادب قيمة دينية خطيرة
الشأن ...والديانة الفينيقية
كانت تقوم على مُثل عُليا وعلى عقائد راسخة ..."
أتى ابراهيم الخليل من "اور" الكلدانيين الى بلاد كنعان وتعرّف
على ملك مدينة شليم ملك صادق الذي كان كاهن " ا ل " العلي
خالق السموات والارض . وبعد ان
انتصر ابراهيم على ملك دمشق خرج ملك
سدوم لاستقباله" واخرج ملك صادق ملك شليم خبزا وخمرا لانه كان كاهن " ا
ل " العلي خالق السموات والارض . وبارك ابراهيم
وقال :"على ابراهيم بركة
" ا ل " العلي
خالق السموات والارض . وتبارك " ا
ل " العلي الذي اسلم اعدائك
الى يديك. واعطاه ابراهيم العشر من
كل شيء
(تكوين 14\17-24)*** وهنا سنكشف
عن سّر سيدهش كثيرا
الجميع وخاصةً الباحثين في الاديان : لقد اعتنق ابراهيم الخليل الديانة الفينيقية على يد ملك صادق
كاهن " ا
ل " العلي خالق السموات
والارض. لسنا
نحن الذين نعلن هذا اوّلا بل هو نفسه ابراهيم
الخليل من يصيح امام جميع الشعب الملوك لمّا قال له ملك
سدوم : اعطني النفوس والاموال خذها لك .
فصاح ابراهيم وهو المعتبر كملك لانه انتصر
على اربعة ملوك بصوت رهيب امام
الملوك والشعب "رفعت
يدي الى " ا ل " العلي خالق
السموات والارض لا اخذت خيطا ولا شريط نعل من جميع ما لك لئلا تقول اني اغنًيت
ابراهيم "فلم يقسم بالهته السابقين
الهة الكلدانيين :نابو ومردوك
....بل بالقدوس " ا ل "خالق
السموات والارض ,,, (لا تذكروا اسم
ألهتهم ولا تحلفوا بها (يشوع 23\7) ..... وفي الدين الاسلامي تكفي الشهادة امام شاهدين للدخول في
الدّين .وهنا كل الشعب يشهد مع الملوك والمتكلّم لا احد يرغمه فهو برتبة
ملك والمنتصر على الملوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق